الرئيس التنفيذي لجوجل Eric Schmidt: الصين تمثل أكبر تهديد بالنسبة لتكنولوجيا المعلومات

eric schmidt الرئيس التنفيذي لجوجل Eric Schmidt: الصين تمثل أكبر تهديد بالنسبة لتكنولوجيا المعلومات
نشرت صحيفة وول ستريت خبرا مثيرا للجدل وذلك في مستهل عرضها للكتاب الذي ألفه كل من الرئيس التنفيذي لشركة جوجل Eric Schmidt و زمليه Jared Cohen مدير الأبحاث الفكرية، والذي أوضحا فيه أن الصين أصبحت تمثل أكبر تهديد على أمن وسلامة المعلومات على الشبكة.
وأشار الكتاب -الذي يحمل عنوان “العصر الرقمي الجديد The New Digital Age”- إلى أن الصين أكثر بلد يقوم بعمليات القرصنة المتطورة والموجهة والتي يكون الهدف منها بالأساس تحقيق مكاسب سياسية وإقتصادية. وبالتالي فإن هذا الأمر أصبح مصدر قلق وإزعاج للكثير من الأمريكيين، وذلك في ظل التقارب الإقتصادي الكبير الحاصل بين الصين والولايات المتحدة، ناهيك عن دخول القرصنة كعامل مهم ومؤثر على قطاع الأعمال، وهذا ما أوضحه Eric بنفسه حين أعقب بالقول:
إن التفاوت الكبير بين الشركات الأمريكية والصينية خصوصا من ناحية الأساليب (في إشارة إلى القرصنة) يضع الحكومة والشركات الأمريكية في موقف ضعف.

عدم إحترام قواعد اللعب وتبادل الإتهامات

لطالما كانت الصين ولاتزال محل اتهامات تمس موضوع التجسس الإلكتروني من قريب أو من بعيد، ومن العديد من الحكومات أيضا سواء الأوروبية أو نظيرتها الأمريكية. ويؤكد الكتاب على هذا الشأن وبشكل تحليلي أكثر حين يبرر المؤلف سبب ذلك إلى غياب القوانين الصارمة إضافة إلى ضعف الرقابة الحكومية، وبالتالي فإن الممارسات غير المشروعة تمثل تجاوزا وخرقا لقواعد اللعب النظيف حسب ما يرى الأمريكيون ويرى الكاتب نفسه.
على الجانب الآخر تنفي الحكومة الصينية كل الإتهامات الموجهة والتي تصاعدت وتيرتها في الآونة الأخيرة بسب ما حدث مع كل من صحيفة وول ستريت نفسها ونيويورك تايمز اللتان أكدتا أنهما تعرضتا لهجمات إلكترونية من قبل قراصنة صينيون، وإن كان ما تعرض له موقع تويتر أيضا من قرصنة حسابات المستخدمين يدخل ضمن نفس السياق.
نفي الحكومة الصينية للإتهامات التي أطلقتها وسائل الإعلام الأمريكية جاء مدرجا في صحيفة الشعب الصينية، التي رأت أن الولايات المتحدة تبالغ في موضوع “التهديد الصيني”، كما ذهبت إلى أبعد من ذلك بإبطالها أدلة الإثبات بالقول:
عناوين الـiP ليست أدالة كافية لتأكيد الجهة القائمة على عملية القرصنة
عناوين الـiP هنا، هي العناوين الخاصة بأجهزة الكمبيوتر والتي أثبتت بها وسائل الإعلام الأمريكة على أن عملية القرصنة مصدرها الصين.

تعليقات

المشاركات الشائعة