إبطاء تقدم العمر أصبح ممكنًا

بداية وجب الذكر بأننا كمسلمين نؤمن بقدر الله خيره وشرّه، وأعمار بني آدم كلها بين يدي الله، لكن في هذه الدراسة قال علماء في الأحياء بأنه قد يكون من الممكن تبطيء تقدم العمر "الحفاظ على الصحة" عبر تنشيط جين معين باستخدام جهاز التحكم عن بعد. فقام علماء الأحياء في معهد البيولوجيا الجزيئية بتنشيط جين يسمى “AMPK” في خلايا ذبابة الفاكهة، ما أدى لزيادة دورة حياتها بنسبة 30%، وقد عاشت حياة أكثر صحة. وقد يتم استخدام هذا العلاج لزيادة دورة حياة الإنسان، وتجنب الأمراض عن طريق تحفيز هذا الجين في جهاز معين في الإنسان، أو في نظام الأجهزة بشكل كامل.
وقد وجدت الدراسة بأنه عندما تم تحفيز الجين في خلايا الجهاز العصبي للذبابة فلم يتم تحفيز الخلايا العصبية فقط، إنما عمل على تبطيء تقدم عمر خلايا الأمعاء. وبعد هذه العملية زادت دورة حياة ذبابة الفواكه من ستة أسابيع إلى ثمانية. وخلال هذه العملية تم التخلص من المكونات الضارة في الخلايا والمسئولة عن الخراب وتقدم العمر. وحين يتم التخلص من هذه المواد مبكرًا فيتم تجنب الخراب في الخلايا، ومنع تقدم العمر.
معهد البيولوجيا الجزيئية
ويأمل العلماء في أن تكون هذه العملية علاجًا للأمراض المرتبطة بتقدم العمر، مثل: مرض "باركنسون"، والزهايمر، والسكتات، والسرطان، والسكري. وقال الباحثون بأن العقار الذي يستخدم في علاج مرض السكري "النوع الثاني" سيُستخدم في تحفيز جين “AMPK” في الإنسان.

تعليقات

المشاركات الشائعة