من هم الرجال المنبوذين من النساء؟
اختيار الشريك المناسب ليس بالأمر السهل وقد يتطلب ذلك سنوات طويلة، وهو يبقى القرار الأصعب بالنسبة للرجل والمرأة على حد سواء ومن المعروف بأن أول ما يشد الرجل في المرأة هو جمالها وجاذبيتها وخفة دمها، ولكن المرأة تختلف في ذلك عنه وتكون اعمق في إختيارها.
وكشف استطلاع للرأي شمل خمسة آلاف امرأة عازبة، أن إحدى وستين بالمائة أكدن بأنهن لاترغبن في الارتباط الزوجي من خمسة أنواع من الرجال، فمن هم هؤلاء؟
أولا، المرأة لا ترغب في الزواج من بحار: قالت المشاركات إن الزواج من بحار لا يمنح الاستقرار الذي تصبو اليه المرأة لأنها ستقضي معظم أوقاتها وحيدة و"ان كان المردود المادي لوظيفة البحار جيدا". وأفادت النساء بأن الحال الميسور للزوجين هام ولكن قرب الزوجين من بعضهما يعتبر أكثر أهمية.
ثانيا، المرأة لاترغب في الزواج من الرجل المستفز: أكدت النساء المشاركات في الاستطلاع بأن الرجل المستفز يجعل الحياة الزوجية معقدة ومبنية على عدم التكافؤ. وأضفن بأن المرأة لا تحب أن تستفز من قبل الرجل لأنها تغضب بسرعة ولا تستطيع الرد بشكل مناسب على الاستفزاز.
ثالثا، المرأة تحب ذكاء الرجل ولكنها لا ترغب في الزواج من رجل شديد الذكاء: عن هذه النقطة قالت النساء المشاركات في استطلاع الرأي بأن ذكاء الرجل يعتبر نقطة جذابة بالنسبة للمرأة، ولكن ذكاء الرجل بشكل حاد يخيف المرأة.
رابعا، المرأة لاترغب في الزواج من رجل مقرب جدا من عائلته: قالت النساء انه لاباس أن تكون هناك علاقة جيدة بين الرجل وعائلته ولكن التقارب الشديد يجعل الزوجة تأتي في المقام الثاني بعد عائلة الرجل. وأضفن بان هذا يجعل المرأة تشعر "بأنها غير مهمة في حياة الرجل الذي يمكن أن يتخلى عنها اذا طلبت منه عائلته ذلك".
خامسا، المرأة لاترغب في الزواج من رجل يتباهى بأصله ان كانت المرأة أدنى منه: قالت نسبة كبيرة من هؤلاء النساء إن الرجل الذي يتباهى بأصله ونسبه أمام زوجة أقل شأنا لايستطيع منح السعادة لزوجته لأنه سيعتبرها دائما أقل منه أهمية ولن يحترم رأيها.
واستدركت الدراسة لتقول ان تواجد عيبا واحدا في الرجل ربما لايكون له ذلك التأثير القوي على العلاقة الزوجية لأنه لكل انسان عيوبه، ولكن نساء اليوم يعتبرن أن وجود عيب لاتحبه هي، ربما يكون سببا كافيا لعدم الزواج من رجل قد تكون ايجابيات شخصيته أكثر من سلبياتها وبذلك تفقد المرأة شريكا يكون مناسبا في غالبية متطلبات الزواج.
تعليقات
إرسال تعليق