أفضل عشر نصائح لتجنب الأرق
Top 10 Ways To Bid Farewell To Insomnia
* الاكتئاب،
الشدة النفسية المترافقة مع اضطرابات فقدان الشهية للطعام، ارتفاع الشدة
المؤكسدة في الجسم إضافة إلى بعض الاضطرابات الكامنة في الجسم، كلها عوامل
تمثل أهم أسباب اضطرابات النوم عند الأشخاص المهمين "نقصد اللذين يمارسون
مهن تتطلب مهارات خاصة وتستوجب الانتباه والتركيز بشكل كبير".
- المشاكل الصحية المذكورة أعلاه يمكن أن تظاهر بِصُوَرْ مختلفة، ويمكن أن يفاقم بعضها البعض.
- فالإنسان
إذا لم يَتَّبِع نظام غذائي متكامل يؤمن احتياجاته بشكل متوازن، وكذلك إذا
لم يأخذ قسطا من الراحة الليلية الكافية "إذ ثبت عند أهل العلم و
الاختصاص: أن النوم في النهار لن يُعَوض الجسم عن حاجته من النوم ولو نام
الساعات الطِوَال، علاوة على ذلك الجسم يصرف أثناء السهر عناصر غذائية لا
يستطيع الجسم تعويضها مهما تناول من أغذية".
- إذا
لم يفعل أي مما ذكرنا، فإن الإنسان سوف يشعر باضطرابات خَفِية لا تلبث مع
الزمن أن تتحول إلى اضطرابات حقيقة تؤثر بشكل جِدي على صحته. فعلماء منظمة
الصحة العالمية أعلنوا قبل فترة ليست بالبعيدة أن عدم ظهور الأعراض المرضية
على إنسان ما، لا يعني أبداً أنه إنسان خالي من الأمراض.
- لعل
في هذا الكلام شيء من الفلسفة، "ولا مشكلة في ذلك فالفلسفة تعلمنا كيف
نفكر، كما يعلمنا الأدب كيف نتكلم"، وكلامنا هذا له سند في الواقع الملموس،
فكثيرة هي الحالات التي ظهرت فجأة على بعض المرضى وبشكل متفاقم لا يمكن أن
يتولد بين عشية وضحاها.
- علماء علم "السلوكية المرضية- pathological behavior" لا يزالون يُصِرون على أن المنحى الذي بدأت تتخذه بعض الأمراض مؤخراً، يخالف أحيانا "الأدبيات الطبية- medical literature" وما تَعَرَف عليه الأطباء خلال نشاطاتهم السريرية الطويلة. ويرون أن الحياة "غير المنتظمة- disordonate life"
والتي من أهم مظاهرها غذاء غير متزن، وقلة في ساعات الراحة، والمُنَغِصَات
النفسية، هي من أهم أسباب الاعتلالات الجسدية بما فيها الأمراض العصبية
والنفسية، والقلبية، والسرطانية، في العصر الحديث.
- فمثلا
يعتبر الوارد الغذائي غير المتوازن العامل الأهم من عوامل اضطرابات النوم.
فعليك أن تتجنب الأطعمة العبثية ذات القيمة الغذائية المتدنية، وحاول أن
يكون عشائك خفيفا وأن يكون الفاصل الزمني بينه وبين النوم لا يقل عن ثلاث
ساعات.
- لذلك
إذا أردت أن تحيا حياة سعيدة خالية من الأمراض، فعليك أن تأكل غذاء
متوازنا، وتنام ليلاً ساعات كافية، وأن تبتعد عن المنغصات النفسية ما أمكن،
لأنه تبين أن "الشبكة النفسية العضوية" هي شبكة واحدة ومتداخلة، إذ أن
الآفة العضوية يمكن أن تسبب آفة نفسية، والعكس صحيح أيضا، الآفة النفسية
يمكن أن تسبب آفة عضوية، مما يشكل دائرة وخيمة "الآفة العضوية تفاقم
النفسية والعكس صحيح" قد تنتهي في بعض الحالات المزمنة وبعيدا عن تدخل
الرقابة الطبية المناسبة إلى الموت.
- في
السطور القادمة نحاول أن نساعدك على تجنب اضطرابات النوم من خلال بعض
النصائح الصحية والعادات السليمة. ولكن إذا لم تستجب حالتك لهذه النصائح،
فإن ما تعانيه من أرق ليس بالأرق العَرَضِيّ، بل هو أرق يحتاج إلى تدخل
طبيبك الخاص، لكي يقوم بدراسة "السبب الجذري- root cause" المسبب للأرق عندك.
تعليقات
إرسال تعليق