كيف تؤمن على سيرتك الشخصية.. في «فيس بوك»؟
إذا
لم تقم أخيرا بالكشف، أو مراجعة، ضوابط المحافظة على الخصوصيات في «فيس
بوك»، فقد حان الوقت أن تفعل ذلك. ويصاب الخبراء بالدهشة من عدد الأشخاص
الذين يظنون أنهم قد أخذوا الاحتياطات الكافية في ما يخص ذلك، ومع ذلك يمكن
لأي أحد التوجه مباشرة إلى جدران أخبارهم، أو مشاهدة صورهم الخاصة، حتى
ولو لم يكونوا أصدقاء لهم، أو لصديقهم.
ومن حسن الحظ أن «فيس بوك» يقوم بوضع ضوابط المحافظة على الخصوصيات
ومواقع الحضور بقرب كل الأمور التي يجري التشارك فيها، إذ يمكن اختيار
الأشخاص الذين يشاهدون تحديثاتك، وصورك، والمكان الذي توجد أنت فيه، حتى
قبل أن تقوم بعرضها. كما ينبغي الكشف على ضوابطك الافتراضية التلقائية
(default settings) وتحرير سيرتك الشخصية للتأكد من أنك لا تقوم بالتشارك
بمعلومات غير مرغوب فيها. وإذا كنت أبا لأولاد في سن المراهقة وسمحت لهم
باستخدام «فيس بوك»، فإنه من الضروري مساعدتهم لإقفال ترتيبات الضوابط هذه
أيضا.* السيرة الذاتية
* ولنبدأ أولا مع السيرة الذاتية. قم بالنقر على اسمك في أعلى الشاشة. ثم انقر على زر «تحرير السيرة الشخصية» الموجود على الزاوية اليمنى العليا. وإلى اليمين كل معلومة يمكنك المشاركة فيها، هنالك لائحة منسدلة، وهي التي يمكن فيها اختيار «الأشخاص العموميين»، و«الأصدقاء»، و«أنا فقط»، ويدعوها «فيس بوك» أداة انتقاء الأشخاص المعنيين.
و«الأشخاص العموميون»، و«الأصدقاء»، و«أنا فقط» تشرح وظيفتها بنفسها. لكن عملية الضبط التي يمكن تخصيصها وفقا لما تبتغيه أي «على مقاسك» (Custom) تتيح لك اختيار الأشخاص المعينين، أو قوائم منهم الذين يمكنهم الاطلاع على معلوماتك. أو يمكن بدلا من ذلك إخفاء المعلومات عن أشخاص معينين، أو قوائم منهم. لذا حاول أن توازن بين التسلية والتواصل، من دون أن تصبح هدفا للمتسللين والمخربين ولصوص الهويات.
وللبقاء في أمان توصي كيم كوماندو، الكاتبة في صحيفة «يو إس إيه توداي» دائما بوضع عنوانك، وتاريخ ولادتك، ورقم هاتفك، وعنوان بريدك الإلكتروني، في خانة «أنا فقط». والأفضل من ذلك عدم إدخال مثل هذه المعلومات في المرتبة الأولى. تذكر أنك إذا تركت مثل هذه التفاصيل تتسرب منك على الشبكة، فإنها ستبقى هنالك إلى الأبد.
وعندما تكون تجري تعديلات في سيرتك الشخصية، ستلاحظ أن هنالك زرا بعنوان «شاهد» في الزاوية العليا اليمنى، الذي يتيح لك اختبار كيف تبدو سيرتك لدى الأصدقاء والجمهور. وعند الانتهاء من تحرير سيرتك، انقر على «احفظ التغييرات».
* تحرير ترتيبات الخصوصية
* والآن قم بتحرير ترتيبات وضوابط الحفاظ على الخصوصيات عن طريق النقر على المثلث المقلوب في الزاوية اليمنى العليا من الشاشة، واختيار «ترتيبات حفظ الخصوصيات» (Privacy Settings). وهنا يوفر لك «فيس بوك» خيار ضبط ترتيبات الخصوصية بالنسبة إلى الجمهور، أو الأصدقاء، أو وفقا لما ترغب تخصيصه Custom. ويظهر هذا الخيار عن طريق الافتراض سلفا لدى نشر المحتويات. لكن يمكن عند ذاك تغيير الخصوصيات بالنسبة إلى كل نشرة فردية عن طريق منتقي للأشخاص المعنيين.
وبعض التطبيقات مثل «فيس بوك فور بلاك بيري»، لا تستجيب إلى «منتقي الأشخاص المعنيين». فإذا كان هذا وضعك، فقم بضبط الخصوصية المفترضة الخاصة بجهازك الجوال في ما يتعلق بـ«الأصدقاء»، أو «التخصيص» (Custom). فإذا كنت راضيا بالترتيبات الإجمالية التي قمت بها، فقد أنجزت مهمتك، لكن يجب النظر أيضا في جميع الخيارات الفردية، فمن المحتمل أن تجد شيئا آخر قد يحتاج إلى تعديل.
ابدأ مع «كيف يمكن التواصل»، وانقر على «ترتيبات التحرير». وهنا يمكنك الاختيار من هم الذين يمكنهم الاطلاع على سيرتك، ومن هم الذين يرسلون لك طلبات الصداقة، ورسائل «فيس بوك»، وإمكانية النشر على «جدارك»، والنشر على «الجدار» الخاص بك، وإطلاع الآخرين على منشورات هذا «الجدار». وإذا ما سبب أي ترتيب تشويشا لك انقر على «رابط المزيد من التعلم». الخطوة التالية قم بزيارة «كيف تعمل بطاقات التعريف». وهنا نوصي بتشغيل «مراجعة السيرة الذاتية»، و«مراجعة بطاقة التعريف». وبهذه الطريقة إذا قام أحدهم بالتأشير عليك ببطاقة في إحدى النشرات، فلا تظهر أوتوماتيكيا على جدارك. عليك الموافقة على البند هذا أولا.
وقد ترغب في أن تغلق «اقتراحات بطاقات، أو إشارات التعريف»، و«أصدقاء راغبون في الكشف عن أماكن وجودك». إن «اقتراحات بطاقات التعريف» تتيح لنظام التعرف على الوجوه في «فيس بوك» التعرف عليك في الصور، والتأشير عليك ببطاقة أو عنوان، فـ«أصدقاء راغبون في الكشف عن أماكن وجودك» قد يسمح لأصدقائك بالكشف عن تحركاتك، وأماكن وجودك، عن طريق تطبيق «الأماكن» (Places) في الأجهزة الجوالة.
* تحرير التطبيقات
* وتحت «تطبيقات ومواقع الشبكة» انظر إلى التطبيقات والألعاب، ومواقع الشبكة التي تستخدمها، وقرر إذا ما رغبت في تحريرها، أو شطبها. فمواقع الشبكة مثل «بينغ»، و«روتن توميتوس»، والألعاب، تستخدم معلومات سيرتك الشخصية وتتشارك بها، بغية إضفاء الطابع الشخصي على خبرتك الخاصة.
وبالنسبة للعديد من المستخدمين فإنهم لا ينقرون على كل الخيارات الواقعة تحت «كيف يقوم الأشخاص بجلب واستيراد معلوماتك إلى التطبيقات التي يستخدمونها». وعليك أيضا إغلاق بحث «الجمهور»، لا سيما بالنسبة إلى القاصرين. فهذا يحول دون ظهور مراجعة لسيرتك الشخصية في «فيس بوك» في بحث «غوغل». وقد يساعدك «الأشخاص المحظورون، أو الممنوعون» وقسم التطبيقات في إدارة الأشخاص المشاكسين وتطبيقاتهم. فهذا هو القسم الذي تود زيارته، إذا ما قام أحدهم بتهديدك والتنمر عليك.
وأخيرا إذا كنت تبحث عن عمل، فعليك القيام بمسعى حذر جدا تجاه المشاركة الاجتماعية. فصورك البريئة من سفرتك الأخيرة، أو تعليقك السياسي، قد ترسم صورة أقل مهنية مما تتوقع بالنسبة إلى مديريك الذين قد يعرضون عليك توظيفك.
تعليقات
إرسال تعليق