شركة سامسونغ العملاقة

* بدأت هذه الشركة العملاقة بحلم لرجل يبيع الأرز والسكر، حين أنشأ "بيونج شول لي" متجراً لبيع الأرز والسكر تحت اسم "سام - سونج" أي النجوم الثلاثة.

- "بيونج" قصد من خلال هذا الرمز الإشارة إلى المبادئ الرئيسية التي سوف تتمتع بها شركته القوة، والضخامة، والاستمرار في العطاء، وهو ما حصل بالفعل ..

* نشأت "سامسونغ" في كوريا جنوبية كشركة مختصة في صناعة الأجهزة الإلكترونية، وهي تعتبر رائدة في مجالها على المستوى العالمي. تأسست في 1 آذار 1938 في مدينة "دايجو- Daegu" على يد "لي بيونغ شول- 이병철-Lee Byung-chull" ويدير شؤونها حالياً "لي كان هي-이건희". المجموعة لها مكاتب في 58 دولة، وتُشَغِّل أكثر من 254000 عامل.

* تنشط هذه الشركة في:

- أبحاث وتسويق "المواد شبه الناقلة"، والاتصالات، والأدوات الكهربائية المنزلية، وشاشات الحاسوب، وشاشات العرض الكبيرة جداً.

- في مجال الهواتف فقد كانت في سنة 2007 "سامسونغ" ثاني أكبر منتج للهواتف النقالة قبل "موتورولا" وبعد "نوكيا".

- في مجال الدراسة أسست "سامسونغ" جامعة "سانغكيونغكوان- Sungkyungkwan" مع العلم أن جميع خبراء الشركة يعملون لصالح الجامعة.

- في مجال المحافظة على الطبيعة، أطلقت "سامسونغ" في عام 2008 برنامج توسيع الغابات الذي وضع الخطط والدراسات لزراعة الأشجار في المناطق المدارية.

* لمحة موثَّقَة عن ماضي شركة سامسونغ 1938- 1970:

- في منطقة ريفية قرب مدينة "دايجو" أسس "بيونج شول لي" شركة تجارية صغيرة بلغ عدد موظفيها 40 موظف. هذه الشركة كانت تحترف البِقَالة "السمانة"، وكانت لهذه الشركة الصغيرة علامتها التجارية الخاصة لصنف من المعكرونة، ثم في سنة 1947 نقل صاحب الشركة "لي" مقرها إلى العاصمة "سيؤول".

- عندما اندلعت الحرب الكورية كان مجبراً على مغادرة "سيؤول"؛ حيث إفتتح في "بوسان" مصنع لتكرير السكر، وبعد انتهاء الحرب في سنة 1954، أسس "لي" مصنع لإنتاج الغزل الصوفي حيث كان مصنعه هذا أكبر مصنع لإنتاج هذه السلعة في كوريا في ذلك الزمان.

- قرر "لي" أن يدخل مجالات تصنيعية مختلفة ومتنوعة ويصبح رائداً في هذا المجال، فاتجه إلى أعمال تجارية درَّت عليه أرباحاً هائلة مثل: مجال التأمين فأنشئ شركة أمنية، وكذلك محلات كثيرة لتجارة التجزئة "سوبر ماركت". لقد كان يتوق إلى الاستثمار الصناعي فأنشئ مصانعه وركَّز إستراتيجيته على التجمعات البشرية الكبيرة، فقدم لهم العون المادي.

- وتصدى للشركات الأجنبية التي كانت تحاول أن تبيع منتجاتها في كوريا؛ حيث استطاع التخلص من منافسة الشركات الأجنبية، بعدة أساليب من بينها بيع منتجاته بأقساط مريحة وميسرة.

- في سنة 1960 دخلت مجموعة "سامسونغ" عالم الصناعة الإلكترونية. فكانت تضم عدة أقسام مثل: قسم صناعة الأجهزة الإلكترونية، وقسم للأجهزة الإلكترونية الميكانيكية، وقسم لأشباه النواقل- Semiconductor" والاتصالات، وكان من بواكير إنتاجهم التلفزيون الأبيض والأسود.

* سامسونغ 1970- 1990:

- في سنة 1980 دخلت الشركة عالم صناعة أجهزة الاتصال على نطاق أوسع، فبدؤوا بإنتاج مقاسم الهاتف "جهاز يُلَقِم بين أجهزة تلفون كثيرة، ومن خلاله يُتَحَكَمْ بها ويمكن مراقبتها"، وأجهزة التليفونات، وأجهزة الفاكس، هذا القسم في الشركة أصبح لاحقاً مركز صناعة الموبايلات حيث أنتجت "سامسونغ" حتى الآن أكثر من 800 مليون موبايل.

- في سنة 1980 دخلت الشركة وعلى نطاق واسع مجال أبحاث الإلكترونيات، ودفعت باستثمارات ضخمة ساهمت في تطوير الصناعة الإلكترونية على المستوى العالمي.

- في سنة 1982، أنشأت مصنعاً في البرتغال لتجميع تلفزيوناتها، وفي سنة 1984 أنشأت مصنعاً في نيويورك، وفي سنة 1985 أنشأت مصنعاً في طوكيو، وفي سنة 1987 أنشأت مصنعاً في إنكلترا، وآخر في "أوستين- تِكساس- الولايات المتحدة" حيث بلغت استثماراتها في مصنع "أوستين" لوحده 5.6 بيليون دولار.

- منذ 1990 بدأت "سامسونغ" تُصنف على أنها شركة اقتصادية وبنفس الوقت مؤسسة علمية. في سنة 1996 أنشأت جامعة " سانغكيونغكوان- Sungkyunkwan".

- وفي سنة 1992 أصبحت أكبر منتج في العالم لـ: "رقائق الذاكرة- memory chips"، وثاني أكبر منتج في العالم لتجهيزات الكمبيوتر بعد "إنتل- Intel"، وصَنَعَتْ بنفسها أولى الشاشات الكِرِستالية، وبعد عشر سنوات أصبحت أكبر مصنع للشاشات الكِرستالية في العالم.

- منتجات شركة "سوني" اليابانية من الشاشات الكريسالية لم تحقق مردود اقتصادي فعّال، فاتصلت بـ"سامسونغ" وأنشئوا فيما بينهم تعاوناً وشراكة لحل هذه المعضلة.

- إضافة إلى ذلك قدم خبراء "سامسونغ طواقم خبراء لا تقتصر على الكوريين فقط بل تضم جنسيات عديدة من أوربا وأمريكا واليابان".

* وقدمت "سامسونغ" مساعدة تقنية كبيرة لشركة "آبل" وللكثير من منتجاتها مثل الـ:

- Ipad، ومنذ فترة قصيرة نشئ خلاف بينهما مما اضطر شركة "سامسونغ" إلى تقديم دعوى قضائية ضد شركة "آبل"، وبشكل عام فإنه من المعروف أن "آبل" والعديد من الشركات الضخمة الأخرى تُصَنِّع بعض مكونات أجهزتها الإلكترونية في مصانع "سامسونغ". مثلاً "أبل" تقدم التصميم لسامسونغ من أجل تنفيذه على أرض الواقع.

* سامسونغ اليوم:

- تعتبر "سامسونغ" اليوم واحدة من أكبر الشركات العالمية، منتجاتها تغطي مجالات شتى ومتباينة، ولكن يجمع فيما بينها أن صانعوها يتصفون بالذكاء والديناميكية، ويتصفون كذلك أنهم زاوجوا بين العلم والاقتصاد على نحو مُوفَّق.

- لقد سيطروا على سوق الإلكترونيات الاستهلاكية العالمي "الموبايلات والشاشات...."؛ وقد يرى البعض أن في هذه الكلمة بعض المغالاة؛ ولكننا نستطيع على الأقل أن نجزم أنهم يمتلكون حصة ثابتة من سوق الإلكترونيات العالمي.

* سامسونغ بيولوجي:

- الشيئ المثير في الفترة الأخيرة أن "سامسونغ" دخلت مجال الصناعة الدوائية وعالم التقنية الحيوية، وهي تسعى حالياً لكي تكون من روادها على المستوى العالمي، وذلك من خلال دعم أبحاث وتصنيع الأدوية البيولوجية من أجل تحسين صحة الإنسان.

- مراكز الأبحاث البيولوجية التابعة لسامسونغ تتواجد في مدينة "إنشيون- Incheon" الساحلية والتي تقع قرب سيؤول العاصمة. "سامسونغ" في إطار عملها في مجال الأدوية البيولوجية، تسعى أيضاً إلى تطوير الأنظمة التي تضبط العمليات الإنتاجية مثل: GMP C وغيرها من أنظمة الجودة، ويضم مصنعها "رواكس"مفاعلات بيولوجية يمكن رفع طاقتها الإنتاجية أو تخفيضها للتجاوب مع حالة السوق، وهي تستوفي جميع المعايير الدولية مثل معايير الـ: "FDA- منظمة الغذاء والدواء الأمريكية".

- ويرى بعض الخبراء أن "سامسونغ" قد تحقق نجاحات غير مسبوقة في مجال التقنية الحيوية؛ كونها شركة جاءت من عالم الإلكترون وأحدث تطبيقات الذكاء الصناعي؛ الشيء الذي يعطيها دفعاً ومؤازرة في عملها الجديد الذي لا يحتاج فقط إلى علماء بيولوجيا؛ بل أيضاً يحتاج إلى تقنية "إلكترو- صناعية" عالية المستوى.

جانب من مصانع سامسونغ للأدوية البيولوجية

مختبرات سامسونغ للتقنية البيولوجية

1- مقر الشركة الرئيسي في كوريا الجنوبية:

* لقد برزت "سامسونغ" كلاعب رئيسي في عالم صناعة الإلكترونيات في العالم منذ دخولها في هذا المجال. اليوم "سامسونغ الكترونكس" تمتلك أكثر من 25 مركز تصنيعي عبر العالم، بالإضافة إلى 59 فرع للمبيعات في أكثر من 46 دولة. وتركز الإستراتيجية التسويقية لشركة "سامسونغ إلكترونِكس" على ثمان مناطق مهمة حول العالم:

- أمريكا الشمالية، أوروبا، جنوب شرق آسيا، آسيا الوسطى، الشرق الأوسط وأفريقيا، الصين، ومنطقة جزر الكاريبي وأمريكا اللاتينية.

* وتعمل "سامسونغ" وفقاً لرؤيتها لمفهوم "التقارب الرقمي"، حيث يتم إحداث تطوير رقمي "الذكاء الصنعي" وتعميمه على مختلف مجالات حياة الإنسان، من خلال أربع محاور رئيسية وهي:

- الأجهزة المنزلية، أجهزة المكاتب، أجهزة الهاتف النقال، بعض المكونات الأساسية التي تدخل في العديد من الصناعات وتساهم في إنتاج أحدث الإبتكارات الرقمية في العالم.

- "سامسونغ إلكترونكس" تعتبر أكبر مُصَنِع لشاشات الحاسب الآلي على مستوى العالم.

* تم تقييم الشركة من قبل مجلة "Business Week" العالمية كواحدة من أسرع العلامات التجارية نمواً في العالم حيث جاء ترتيبها في المرتبة الـ 21 على مستوى العالم.

- منذ عام 1992م تتربع الشركة على عرش مصنعي أشباه النواقل "لبطاقات الذاكرة العشوائية- RAM" وتعتبر صاحبة أعلى حصة في سوق رقاقات أشباه النواقل، شاشات الـ تي إف تي "TFT-LCD "، وCode "division multiple access CDMA" الخاصة بشاشات الجوال وشاشات الحاسب الآلي. وتحتل المركز الرابع من حيث المبيعات في صناعة أشباه الموصلات.

* أرباح شركة "سامسونغ" تفوق أرباح كل من "مايكروسوفت"، "جوجل" و"آبل" مجتمعين !! لقد فاقت أرباحها في عام 2010 الـ: 220 مليار دولار، أي ضعف الدخل القومي لدول عربية كاملة مثل "قطر".

- "سامسونغ" جاءت في الترتيب الـ: 35 ضمن أكبر اقتصاديات العالم في إحصائيات عام 2006.

2- مقر الشركة:

- مقرات شركة "سامسونغ" تتواجد ضمن مدن كاملة، حيث تمتلك الشركة ثماني مدن في "كوريا الجنوبية" تحمل اسم "مدن سامسونغ الرقمية"، وهي مدن متكاملة يعمل فيها موظفوا الشركة وتضم خدمات كاملة من بنوك ومستشفيات وعيادات وملاعب ومطاعم.

- أما عن الدخول والخروج من هذه المدن فيشبه المرور بنقطة حدودية بين دولتين، حيث يتم تفتيش السيارات والحقائب عبر أجهزة الكشف الأمنية، ولا يمكنك إخراج أي جهاز إلكتروني خاص بالشركة كجهاز "موبايل أو كاميرا أو لابتوب أو بطاقة ذاكرة"، فما تستخدمه داخل الشركة يبقى داخل الشركة.

3- باحثي سامسونغ:

- يعمل في شركة "سامسونغ" حوالي خمسين ألف باحث، أي ما يساوي تقريباً مجموع عدد الباحثين في عدة دول عربية. وعلاقاتها بالجامعات ومراكز الأبحاث متينة ومتواصلة.

- ويعمل باحثو شركة "سامسونغ" في مباني تعادل سريتها وإجراءاتها الأمنية ما يحدث في أكبر مراكز أبحاث المؤسسات العسكرية في الدول الكبرى، ولا يمكن لأي شخص غريب أن يَطَّلِع على مجريات الأبحاث وتوجهاتها حرصاً على الأسرار الصناعية التي تساوي المليارات.

- "سامسونغ" تعمل بجيش من الباحثين ورأس مال يتجاوز الـ: 343 مليار دولار لذلك تمكنت من تحقيق المستحيل.

- طبعاً من الجدير ذكره ما فعلته "سامسونغ" في سوق الهواتف النقالة الذكية، فلم تكن الشركة تعطي لهذا المجال أهمية تذكر في السابق وهو خطأ تداركته الشركة سريعاً، وعندما اهتمت به تفوقت على معظم الشركات العالمية المُنافسة.

- فاقت مبيعات "سامسونغ" مبيعات "نوكيا وآبل" لتصبح الشركة الأولى في سوق الهواتف الذكية في العالم، فضلاً عن دخولها سوق الأجهزة الكفية بقوة أيضاً.

- كما أن شركة "سامسونغ" ليست مجرد شركة لصناعة أجهزة التلفاز، وأجهزة الموبايل فقط، ولكنها شركة عملاقة ذات منتجات متنوعة وكثيرة كما ذكرنا، وتضم داخلها عدة شركات كبرى , وإليك بعضها:

1- سامسونغ للإلكترونيات:

- وهي الشركة التي نعرفها جميعاً بهواتفها الذكية وأجهزة التلفاز وغيرها من الأجهزة التي نستخدمها في حياتنا اليومية، وهي أكبر شركة لصناعة تكنولوجيا المعلومات في العالم.

رئيس قسم الالكترونيات في شركة سامسونغ "لي كون هي"

2- سامسونغ للصناعات الثقيلة:

- وهي ثاني أكبر مُصَنِّع للسفن في العالم.

3- سامسونغ الهندسية وسامسونغ "سي أند تي":

- وقد شاركت إحدى هاتين الشركتين في بناء برج خليفة في دبي وبرج "تايبيه 101"، وهما الشركتين رقم 35 و72 في قائمة كبرى شركات البناء في العالم.

4- سامسونغ للسيارات:

- وهي الشركة التي اشترت منها رينو الفرنسية 70% من أسهمها.

5- شركة "سامسونغ للتأمين": التي تحتل المركز الرابع عشر في قائمة كبرى شركات التأمين في العالم.

6- شركة "سامسونغ" للأمن.

7- شركة "شيل" للدعاية: التي تحتل المركز التاسع عشر في قائمة كبرى شركات الدعاية في العالم.

- حصلت شركة "سامسونغ" الرائدة عالمياً في إلكترونيات المستهلك وتكنولوجيا المعلوماتية على ثلاثة وعشرين جائزة في المعرض الدولي لإلكترونيات المستهلك CES 2010 في "لاس فيغاس" في الولايات المتحدة ؛ بعد أن عرضت واحد من أحدث ابتكاراتها التكنولوجية: (مجموعة من أجهزتها الجديدة ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى متجر التطبيقات المستند إلى تكنولوجيا التلفزيون فائق الوضوح HDTV، وكذلك مجموعة من الأجهزة المبتكرة لقراءة الكتب الإلكترونية e-reader).

- من المعروف أن شركة "سامسونغ" قد تعاونت مع شركة "سيغيت للتكنولوجيا" منذ شهر أبريل 2011 ، حيث تُصَنِع شركة "سيغيت" بعض العناصر المكونة لمنتجات شركة "سامسونغ" ذات الصلة بالأقراص الصلبة.

- وفي إطار هذا التعاون نرى تنسيق بين الطرفين على صعيد البنى التحتية والموظفين, الشيء الذي يعطي دفعاً لشركة "سيغيت" ويمنحها قيمة مضافة في مجال الابتكار ومواكبة أحدث التقنيات.

- في إطار هذا التعاون فإن خط إنتاج M8 الذي يتبع لـ"سامسونغ" والذي يتميز بسعة إنتاجية عالية، وينتج أقراص صلبة 2.5 إنش, يتواجد حالياً في مصنع لشركة "سيغيت".

- ويأتي ضمن موظفي "سامسونغ" الذين سينضمون إلى "سيغيت" عدد من المهندسين المصممين والمدراء ذوي الخبرة والكفائة، وبدورهم يركزون على تطوير منتجات تمتاز بالحجم الصغير لتخديم سوق الأجهزة النقالة.

- كما يتولى السيد "ان واي بارك"، نائب الرئيس والمدير العام، مهمة المدير القطري والإشراف على عمليات تطوير منتجات شركة "سيغيت" في "كوريا"، ويقدم تقاريره للسيد "بوب ويتمور"، نائب الرئيس التنفيذي والمسؤول التقني في شركة "سيغيت".

- تم الإعلان عن العديد من الاتفاقيات بين شركتي "سيغيت" و"سامسونغ" ، منها أن تقوم "سيغيت" بتزويد "سامسونغ" بالأقراص الصلبة الخاصة بالحواسيب المكتبية، الكتب الالكترونية، والأجهزة الالكترونية، في حين تقوم "سامسونغ" بتقديم منتجاتها الرائدة من الواصلات الجزئية لخدمة مشاريع "سيغيت" المتعلقة بالأقراص الصلبة والأقراص الصلبة الهجينة، وغيرها من المنتجات.

- كما قامت الشركتان بتوسيع وتعزيز اتفاقيات حقوق الاختراع والملكية الفكرية، وكذلك تعاونتا لتطوير مشترك لمشاريع حلول التخزين، لضمان تقديم خدمات عالية الجودة للعملاء إضافة إلى الدعم الفني الذي يتضمن أحدث الابتكارات.

- شركة "سامسونغ" تهتم بموظفيها أثناء الدوام وكذلك خارج أوقات الدوام، من خلال تقديم وحدات سكنية فاخرة تنتشر في كل أنحاء "كوريا الجنوبية"، إضافة إلى وسائل مواصلات تنقلهم من وإلى الشركة، وتقدم مدارس لأطفال العاملين لديها وحافلات كهربائية لتقلهم إلى مدارسهم، وهي مدارس تابعة للشركة لكنها تُدار بواسطة وزارة التعليم في "كوريا الجنوبية".

برج سامسونغ السكني لموظفي الشركة

- تُعد شركة "سامسونغ" عالم متعدد الوجوه، فقد سعت دائماً إلى جعل العالم مكاناً أفضل للعيش فيه، فهي من الشركات العملاقة التي تقدم منتجات متنوعة ذات تكنولوجيا متطورة ومتميزة.

* "سامسونغ" يمكنها أن تخدمك في البيت والمكتب، إذا احتجت إلى:

- هواتف جوالة، كاميرات رقمية، أجهزة تلفزيون، طابعات ليزرية، تلفزيونات "ذات صورة ممتازة وجودة عالية في الصوت" ثلاجات "تعتبر من بين أفضل الثلاجات في العالم", غسالات آلية رقمية "حيث بإمكانها أن تزيل الأوساخ عميقة الجذور ويمكنها أيضاً أن تتعامل مع مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأقمشة"، مكيفات "سامسونغ" التي أثبتت كفائتها وجدارتها إلى حد بعيد في الأسواق العالمية، فما عليك إلا أن تختار العلامة الأميز في عالم التكنولوجيا "سامسونغ".

- قصة نجاح شركة "سامسونغ" هي قصة نجاح شخص اسمه "بيونج شول لي"، قد لا يعرفه الكثيرون منا لكن بصمته "التي غيرت نحو الإيجابي الكثير من ملامح الحياة في كوريا" تتواجد في منازل مئات الملايين حول العالم!.