حمص العدية مدينة أبو الوليد أرقام وأسماء ومعاومات
الدول الجوار للجمهورية العربية السورية
حمص وحدودها البرية مع الجمهورية اللبنانية
حمص من حيث المساحة
* أصل التسمية:
- أقدم الأسماء المعروفة لحمص هي "إيميسا" باليونانية (Ἔμεσα) وهو مركب من قسمين "إيم" "سيا" حيث يعتقد أن الشطر الأول كان يشير إلى إله الشمس.
- تبلغ
مساحة محافظة حمص42226 كيلو متر مربع وعدد السكان بحدود 2 مليون نسمة حيث
تعتبر أكبر المحافظات السورية من حيث المساحة ويسكن مناطق المحافظة قبائل
عنزة ومنهم آل ملحم شيخ المنابهه وفخذ السبعه والروله .... وبعض الطوائف
وتتجانس وتختلط بشكل كثيف جداً.
* الموقع:
- حمص
محافظة سوريّة من محافظات الجمهورية العربية السورية الأربعة عشر تقع على
نهر العاصي في منطقة زراعية خصبة هي سهل الغاب، متوسطة البلاد وواصلة
المحافظات والمدن الجنوبية بالمحافظات والمدن الساحليّة والشماليّة
والشرقية، تبعد حمص عن دمشق /162كم/ وإلى الجنوب من حلب على مسافة /192كم/
وإلى الشرق منها تبعد تدمر /150كم/ وإلى الغرب منها طرابلس لبنان على مسافة
/90كم/.
* المناخ:
- المناخ
في حمص هو مناخ متوسطي فعلى الرغم من كونها منطقة داخلية، إلا أن حمص
تقابل فتحة في سلسلة جبال لبنان الشرقية تجلب معها الهواء والرطوبة وكميات
من المطر أعلى من سائر المناطق الداخلية في سوريا , بهذا المناخ المتوسطي
يتميز أربع فصول واضحة فهناك الصيف الحار والجاف ومن ثم ربيع وخريف معتدلان
وأخيرًا شتاء بارد وممطر مع هطول للثلوج على فترات متقطعة، تبلغ درجات
الحرارة ذروتها في شهري يوليو وأغسطس والأمر نفسه بالنسبة لدرجات الرطوبة،
أما شهري يناير وفبراير فهما الأكثر برودة.
* حمص في التاريخ:
- لعل
أقدم موقع سكني في مدينة حمص هو تل حمص أو قلعة أسامة، ويبتعد هذا التل عن
نهر العاصي حوالي 2.5 كم، ولقد أثبتت الأواني الفخارية أن هذا الموقع كان
مسكوناً منذ النصف الثاني للألف الثالث قبل الميلاد، ولقد ورد اسم حمص
محرفاً في وثائق ايبلا المملكة السورية الشهيرة. وتدل أخبار موثقة التي تمت
في تل النبي مندو قرب حمص أن مدينة حمص عادت للحضور، وما زالت الدراسات
الأثرية قاصرة عن تحديد تاريخ حمص في العصر البرونزي والحديدي.
- من
الممكن أن تكون حمص نفسها قد تم تأسيسها على يد سلوقس الأول حيث يذكر
الفيلسوف "سترابون" قبيلة تدعى "بأميساني" تعيش حول العاصي في جنوب أفاميا
وقد صنفها الرومان قبيلة عربية.
- عندما
احتل "بومبي" سوريا عام 64 ق.م وقفت قبيلة أميساني إلى جانبهم واعترفت
روما بقائدها "شمسيغرام" الأول كملك على حمص وكانت عاصمتها الرستن.
- وصلت
مملكة حمص في عهد سلالة "شمسيغرام" إلى أقصى اتساعها حيث وصلت إلى وادي
بعلبك غرباً وتدمر شرقاً وإلى الرستن شمالاً ويبرود جنوباً.
صورة قديمة لساحة حمص
- لعبت
حمص دوراً هاماً في التاريخ الروماني، حيث أصبحت بمثابة عاصمة لسوريا في
عهد أسرة "سيفيريوس"، وقد عرفت أيضا بالأسرة السامية أو السورية أو
الحمصية، حيث انحدر جل أفرادها من حمص، عدا مؤسسها الإمبراطور "سيبتيموس
سيفيروس" الذي تزوج من الحمصية جوليا دومنا ابنة الكاهن الأعظم لإله الشمس
في حمص، وقد أنجبت "جوليا دومنا" ابنين هما كركلا وغيتا. انتهى عهد هذه
الأسرة مع
آخر أباطرتها الكسندر سيفيروس (208م - 235م).
- ويعرف من حمص أيضا الفيلسوف الحمصي "لونجينوس" مستشار الملكة زنوبيا والطبيب الشهير مارليان.
* آثار حمص:
- تحتوي
مدينة حمص على عدة مواقع أثرية حيث شيّدت في حمص أبنية دينية كثيرة من
مساجد ومقامات في مراحل العصور والحضارات القديمة وفي العصر الإسلامي، كما
شيدت فيها كنائس ومعابد خلال العهود القديمة والإسلامية الوسيطة المتأخرة
أهمها:
1- الجامع النوري الكبير:
كان هيكلاً للشمس ثم حوله القيصر "ثيودوسيوس" إلى كنيسة ثم حول المسلمون
نصفه إبّان الفتح العربي إلى جامع وبقي النصف الآخر كنيسة للمسيحيين،
لاحقاً وبنتيجة تهدم هذا المسجد بالزلزال في أيام نور الدين زنكي أعاد
بناءه عام 1129م على شكله الحالي حيث قام بشراء الأرض وضمها لأرض المسجد
الجامع.
2- جامع خالد بن الوليد:
الذي يضم ضريح القائد العربي خالد بن الوليد المتوفى في حمص عام 641 م.
ويقع في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة حمص. يعود بناؤه إلى أواخر العهد
العثماني النصف الثاني من القرن 19 أيام السلطان عبد الحميد الثاني كما يضم
ضريح (عبد الرحمن بن خالد بن الوليد).
صورة نادرة لجامع خالد بن الوليد
صورة حديثة لجامع الخالد بن الوليد
- فيها
كثير من المقامات مثل مقام التابعي دامس أبو الهول، مقام الصحابي أبو موسى
الأشعري,مقام الصحابي عمرو بن عنبسة، مقام الصحابي العرباض بن سارية في
الحولة، مقام الصحابي عبيد الله بن عمر، مقام الخليفة العادل عمر بن عبد
العزيز ومقام الصحابي وحشي ثوبان وغيرهم رضوان الله عليهم أجمعين. (من المعلوم أن الأضرحة التي تتخذ كمزارات لا تجوز حتى وإن كانت
للصحابة رضي الله عنهم ولكن أوردناها هنا من باب المعرفة).
3- مقبرة الكتيب: يقال أنها تضم أكثر من 10000 صحابي رضوان الله عليهم وتتعرض الآن لتعديات الجوار.
4- مدينة تدمر:
5- دير مارجرجس:
* أحياء وأبواب المدينة:
* أبواب حمص السبعة:
- كان
لهذه المدينة عند الفتح الإسلامي أربعة أبواب (باب الرستن - باب الشام -
باب الجبل - باب الصغير) وفي فترة المنصور إبراهيم جعل لحمص سبعة أبواب
وهي:
1- باب السوق: وهو الباب الذي يعتقد أنه باب الرستن وكان يقع في الزاوية الجنوبية الغربية للجامع النوري.
2- باب تدمر:
بقيت من آثاره بعض الحجارة المنحوتة ويعتقد أن موضعه يعود لقبل العصر
الإسلامي إذ أن الطريق من حمص إلى تدمر كانت تمر عبره ويقع من الناحية
الشمالية الشرقية.
3- باب الدريب: وقد ورد لدى بعض المؤرخين باسم باب الدير ومن الممكن أنه باب الشام ويقع من الناحية الشرقية.
4- باب السباع: ويقع إلى الشرق من القلعة ويفضي إلى المدينة القديمة من الجهة الجنوبية.
5- باب التركمان:
يقع في الزاوية الشمالية الغربية للقلعة وحيث تلتقي القلعة مع سور المدينة
ولا تزال من آثاره بعض الحجارة ويعتقد أن لاسمه علاقة بسكن القبائل
التركمانية في حمص حوالي القرن الحادي عشر الميلادي.
6- باب المسدود: يقع إلى الشمال مباشرة من باب التركمان وقد نقش عليه أن بانيه منصور إبراهيم (637 -644) ويع في شمال القلعة.
7- باب هود:
لم تبقى من آثاره إلا بعض الحجارة ولربما ارتبطت تسميته بمقام النبي هود
الذي كان يقع إلى الزاوية الجنوبية منه ويؤكد موضعه على أنه كان دائماً
بوابة عبر العصور القديمة لمدينة حمص ويعتقد أنه باب الجبل.
* أسماء ومسميات من حمص:
1- العصياتي:
تسمية لحمّام وجامع. وهما متقاربان، غير بعيدين عن السور الشرقي للمدينة،
ما بين باب تدمر وباب الدريب، نسبة إلى عائلة حمصية اشتهرت باسم ابن
العصياتي ومنهم البدر محمد بن إبراهيم، وكان فقيه مفرط الذكاء من طبقة
القضاء الأولى. مات في عام 834 هـ 1430م. كذلك اشتهر ابنه محمد بن محمد
وكان فقيهاً ونحوياً، تولى القضاء في دمشق ثم في حمص ومات فيها عام 858هـ
1454م كما اشتهر الحفيد محمد بن محمد بن محمد الذي عرف
بالحافظ وقد ولد بحمص عام 843هـ 1439م.
2- السراج:
حمَّام وجامع. وهما متقابلان، في منطقة الورشة قرب باب تدمر. وكانت
التسمية نسبة إلى السراج عمر بن موسى القرشي الحمصي. تولى القضاء في عدة
مدن وتوفي عام 861هـ 1457م. وقد تزوج الخليفة العباسي القائم بين المتوكل
القاهري ابنه السراج حواء. وكلمة السِراج هي اختصار كان شائعاً في ذلك
الوقت لسِراج الدين.
3- أبو الهول:
تطلق هذه التسمية على الشارع الممتد ما بين السوق المسقوف وبستان الديوان.
وهي نسبة لمزار فيه ضريح لأبي الهول. وهو تابعي كان مولى لبني طريف من
كندة. وقد سمي أبو الهول لشدة سواده وضخامة جسمه، وبعد إسلامه ساهم مع قومه
في فتوح الشام، وكان له دور مهم في فتح قلعة حلب. ثم سكن في حمص وتوفي
بها.
4- كعب الأحبار:
تطلق هذه التسمية على شارع يحازي موقع السور الشرقي للمدينة القديمة نسبة
إلى كعب الأحبار الذي يجاور ضريحه هذا الشارع أمام باب الدريب. وهو كعب بن
ماتع الحميري من الطبقة الأولى للتابعين في الشام. مات بحمص عام 32هـ 652م.
ودعي كعب الأحبار لكثرة علمه ومناقبه وحكمه. كان من رواة الأخبار يقص على
الناس، وقد بلغ مئة وأربع سنوات من العمر.
5- العمري:
هو مسجد يقع في شارع الحسيني شمال شرقي القلعة. يسمى أحياناً جامع النخلة
نسبة إلى نخلة كانت في صحنه ولكن الشائع أكثر هو العمري نسبة إلى عمر بن
رمضان الحنفي البقراصي الذي جدد بناء الجامع. ودفن فيه عندما مات عام 1739م
وقد سمي أيضاً جامع التركمان لسكن عدد كبير من التركمان حوله.
6- أبو العوف:
هو شارع شق بأوائل هذا القرن. يصل ما بين شارع القوتلي (السرايا) وسوق
الخضرة وقد اتخذ اسمه من ضريح في طرفه الشمالي يقال أنه لمحمد بن عوف
الطائي. وهو من أشهر رواة الحديث وحفاظه بالشام في القرن الثالث الهجري.
وعندما هدمت مديرية الأوقاف المقام لتجديده عام 1994 ظهرت عدة قبور مع
شواهد حجرية كتب على أحداها (محمد أبو العوف الطائي الميلوي)، يُذكر أنه
بني مصلّى صغير يتسع لحوالي 40 مصليا في شارع أبي
العوف يحتوي على قبره.
7- السايح "وادي السايح":
وهو موقع منخفض يقع شمال حمص القديمة كان يسمى وادي الخالدية لامتداده نحو
ضريح خالد بن الوليد. وقد سمي بالسايح نسبة إلى الشيخ محمد السايح
الاسكندراني. الذي جاء إلى حمص في القرن التاسع عشر، ويذكر أنه كان مسيحياً
يعيش في الإسكندرية، وأمسكه اليهود لذبحه من أجل تحضير فطير الدم، ولكنه
استطاع الفرار منهم بأعجوبة. ثم أسلم وتزهد وساح في البلاد حتى وصل حمص
فسكن في بيت على شكل صومعة قرب
الوادي حتى وفاته.
8- الدبلان:
وهو من أشهر شوارع حمص وأكثرها شعبية للنزهة المسائية، وقد أخذ اسمه من
كنية صاحب مقهى اسمه أمين الدبلان والذي أقام مقهاه على الساقية التي كانت
تجري مخترقة المنطقة حتى ما بعد منتصف القرن الماضي. واشتهرت قهوة الدبلان
لتعطي فيما بعد اسمها للشارع المؤدي إليها وأصبح شارع الدبلان وهو يمتد من
الساعة الجديدة إلى حديقة الدبلان.
9- الشياح أو جورة الشياح: وهو
اسم لحي من أحياء المدينة الجديدة. وكانت المنطقة عبارة عن منخفض على يسار
المتجه شمالاً من باب السوق إلى جامع خالد بن الوليد. وكانت مكاناً
للمكالس، حيث يحرق فيها الحجر ويحول إلى كلس وكان الوقود هو نبات الشيح
البري، وربما سكن فيها شياح (جامع الشيح) فدعيت باسمه.
10- الشناوي "جورة الشناوي":
وهي منطقة سكنية الآن وكانت منخفضاً ما بين القلعة ومقام الخضر. وكانت
تزرع سقياً لوجود نبع ماء صغير فيها. أما اسم الشناوي فنسبة إلى شخص من آل
السيد سليمان تملك قطعة منها وسكن فيها، وهو شناوي من أتباع الطريقة
الصوفية الشناوية المتفرعة عن الطريقة الأحمدية.
11- العدوية:
تطلق هذه التسمية على جزء من زاوية صوفية تحولت الآن إلى مضافة لعائلة بني
السباعي ،ويقال انه لإحدى زوجات نور الدين الشهيد. وكانت امرأة صالحة تقية
متصوفة وقد أطلق عليها اسم المتصوفة المشهورة رابعة العدوية تشبيهاً بها
لزهدها. كما توجد في حمص منطقة أخرى تسمى العدوية تقع خارج باب الدريب نسبة
إلى آل العدوي مالكي الأرض التي تحولت إلى حي سكني.
12- المريجة: وتطلق
هذه التسمية على منطقة تجاور باب الدريب من الجنوب. وكانت المريجة أرض
البيادر لحمص القديمة، تكدس عليها الحبوب بعد حصادها لتدرس وتذرى. وفي
الربيع ينبت الحب المتساقط على الأرض فتتحول المنطقة إلى مرج أخضر. ومن هنا
جاء اسمها، فالمريجة تصغير للمرجة، ولذلك كانت مقصد المتنزهين في الربيع.
واشتهر فيها الاستعراض الغنائي الشعبي الذي كان يقوم فيه الشباب أثناء
النزهة وهو قبة حمام
الزيني.
13- الصفصافة:
وهي اسم لمنطقة في حمص القديمة. وسبب التسمية يعود لوجود صفصافة كبيرة
كانت في ساحة صغير تقع جنوب جامع الزعفرانة ويمر بها شارع ابن زهر. وقد
اشتهرت الصفصافة بفن المصدر الحمصي وكانت آخر معاقل هذا الفن الغنائي
الاستعراضي التراثي في حمص.
14- قصر الشيخ:
أطلقت هذه التسمية على شارع ومنطقة في حمص القديمة تمتد من شارع أبو الهول
حتى الورشة وهي نسبة إلى بيت قصر(الشيخ عبد الله الحراكي). وهو أول مشايخ
زاوية الحراكي، القريبة من القصر. وكان آخرهم الشيخ ياسين الذي تروى عنه
كرامات كثيرة.
15- التغرة:
وهي تسمية لمنطقة من حي الفاخورة في حمص القديمة، نسبة إلى ثغرة أحدثت في
السور الشمالي، بعد إهماله وانتهاء دوره الدفاعي، للعبور منه إلى خارج
المدينة وهي من أولى الثغرات في السور ولذلك اشتهرت وكان في المنطقة حمام
عرف باسم حمام الثغرة.
16- طاقة أبو جرس:
وكانت أيضاً إحدى الثغرات في السور الشرقي ما بين باب الدريب وباب تدمر.
وعن سبب التسمية يتناقل سكان المنطقة رواية شعبية تقول أن حيواناً يؤكد
البعض أنه كلب في رقبته جرس كان يشاهد ليلاً بالقرب من الطاقة. وهناك تلميح
إلى أنه من الجان ويقوم بحراسة هذه الثغرة.
17- تحت المادنتين (المئذنتين):
أطلقت هذه التسمية على جزء من شارع الأبرار وقد اكتسب هذا الاسم من مئذنتي
جامع الأبرار وجامع الحنابلة. ولارتفاع المآذن فقد قيل للمنطقة التي
بينهما تحت المئذنتين وبالعامية الحمصية المادنتين.
18- ظهر المغارة:
تطلق هذه التسمية على أحد أحياء حمص القديمة والذي يميد شمال القلعة ويقال
أنها نسبة إلى مغارة القلعة التي تتجه جنوباً وهذه المنطقة خلف المغارة
تماماً فهي ظهر المغارة. ولكن هناك رأي آخر يقول أن التسمية جاءت من مغارة
كبيرة تمتد تحت المنطقة وظهر المغارة أي أعلاها. ويمكن أن تكون هذه المغارة
التي يؤكد البعض معرفتهم بها إحدى الدياميس البيزنطية وهي كثيرة الوجود في
حمص.
19- الكتيب:
وهو مرتفع من الأرض كان يسمى الكثيب الأحمر، وقلبت العامة الثاء تاء
للتخفيف. ويقع خارج باب تدمر، شمال شرقي حمص القديمة. وقد اتخذ هذا الكثيب
كمقبرة للمسلمين منذ الفتح العربي ويذكر أن به عدداً كبيراً من شهداء الفتح
من الصحابة والتابعين، ولا يزال مقبرة إسلامية حتى الآن.
20- الناعورة:
وهي اسم لمنطقة من أسواق حمص الجديدة. وقد أتخذ اسمها من ناعورة كانت ترفع
الماء من الساقية (المجاهدية) إلى الجامع النوري الكبير. وكانت بالقرب من
باب السوق، جانب فرع مصرف سوريا المركزي الآن. وقد أقيمت الناعورة في ربيع
الأول 1124هـ 1712م.
21- القيسرية:
هذه الكلمة ذات أصل يوناني تعني البناء الملكي (أي الحكومي) وهي بوظيفتها
قريبة من الخان. ولم يبق في حمص إلا قيسارية واحدة لذلك عرفت الآن باسمها
المجرد (قيسرية). وكانت في السابق تعرف باسم سوق بني العظم أو قيسرية العظم
لأن بانيها هو الوالي المشهور أسعد باشا العظم وتم بناؤها عام 1312.
22- البغطاسية:
وهي اسم لحي من أحياء حمص الجديدة يمتد غرب المدينة القديمة بانحراف نحو
الشمال. وقد جاءت هذه التسمية من (بكتاشية) وهي إحدى الفرق الصوفية التي
انتشرت في العهد العثماني. ويعد مؤسسها الحاج بكتاش الوالي أباً روحياً
للجيش الانكشاري.
23- سوق الحشيش:
إنه اسم لمنطقة صغيرة من أسواق حمص القديمة وهو يساير الجدار الجنوبي
لجامع القاسمي ويمتد باتجاه الشرق لمسافة بسيطة تنتهي بالمدخل الجنوبي
للسوق المسقوف. وسمي بسوق الحشيش لأن على أطرافه كانت تباع كل أنواع الحشيش
من رشاد وخبيزة وقره وجرجير...الخ ولا يزال الرصيف المحاذي لجدار جامع
القاسمي حتى الآن مكان لبيع هذه الحشائش البرية. وكان بيع تلك الأنواع
يستمر والمناداة عليها تتواصل حتى قبيل
الظهر. وبعد صلاة الظهر يبدأ عرض نوع آخر وهو الفصة والتي كانت طعام دواب
الركوب والتحميل وخراف التسمين، ولكنها لم تخرج عن اختصاص السوق فهو سوق
الحشائش وبالعامية (الحشيش).
24- الورشة:
تطلق هذه التسمية على منطقة تقع في الشمال الشرقي من حمص القديمة قريباً
من باب تدمر. سبب التسمية فيعود لتجمع العمال والفعَّآلة فيها. وكل من أراد
عاملاً لأي غرض يذهب إلى هناك صباحاً ويتفق مع من يريد. وكانت توجد بها
ورشات كاملة تنتظر العمل، كورشة تلبيس أو بناء، ومنها كانت التسمية. ومن
الجدير بالذكر أن مكان الورشة انتقل فيما بعد إلى شارع الحميدية ثم انتقل
أخيراً إلى ساحة باب السوق.
25- رأس المقيصلة:
كانت تسمية الرأس في حمص تطلق على كل تقاطع طرق يشكل زاوية حادة والمنطقة
التي تحصرها هذه الزاوية تكون على شكل رأس مدبب. ثم تعم التسمية ما حولها.
ورأس المقيصلة هو الرأس المشكل من تفرع شارع الملك المجاهد نحو الشمال
الشرقي ليشكل شارع ابن عطا الله ونحو الجنوب الشرقي ليشكل شارع يعقوب صروف.
ولا نعرف اسم المقيصلة وهو تصغير لمقصلة من أين جاء. كما كان بالقرب منها
منطقة تعرف باسم رأس المسطاح
وربما كان يسطح به العنب ليجفف ويتحول إلى زبيب. وفي بعض الأحيان تأتي
التسمية من الشارع المتشعب نفسه. كما في شعب اللوز القريب من باب الدريب.
26- السرايا: وهي تدل على القصر ولكنها في حمص تعني دار الحكومة. وفي تاريخ حمص الحديث نجد ثلاث سرايات:
- القديمة: وكانت عند ساحة الحب في حي بني السباعي ثم تحولت إلى مستودع للبلدية.
- الجديدة:
وقد بناها في عام 1304هـ قائم مقام حمص محمود باشا البرازي في الشارع الذي
لا يزال يعرف باسم شارع السرايا حتى الآن ثم هدمت وقام مكانها بناء تجاري
موقوف للأيتام.
- السرايا الحالية:
وقد بنيت في منتصف القرن الحالي مكان ثكنة الدبويا التي أقامها إبراهيم بن
محمد علي باشا عام 1834م غير بعيدة من السرايا السابقة وعلى نفس الشارع
لذلك استمرت تسميته الشعبية إلى الآن شارع السرايا.
27- العرايس جورة العرايس أو النور:
وهي الآن منطقة سكن شعبي وكانت منخفضاً يتحول إلى رام في الشتاء. ويقع إلى
الجنوب الغربي للمدينة القديمة شرق باب عمرو، أما سبب التسمية فيعود إلى
ما شاع عن هذه الجورة على ألسنة العامة. بأن العابرين من قربها ليلاً
يشاهدون فيها عرائس الجان وأن أصواتهن تسمع إلى مسافات بعيدة وقد نسجت
حولها حكايات وقصص خيالية مثيرة.
28- أبو صابون (جورة): وهي
منخفض غربي حمص بجوار ساقية الري. وكانت تزرع كبستان قبل أن تتحول إلى
ملعب بلدي. كما أنها موقع أثري هام وجد فيها الكثير من الأواني الرومانية
القديمة. أما تسميتها بأبي صابون فنسبة إلى الغربان التي كانت تكثر بها.
والغراب كانت العامة تسمية في حمص (أبو صابون) لأنه كان يخطف ألواح الصابون
من قرب الغسالات اللواتي كن يغسلن الثياب على الساقية ويطير.
29- جامع الباشا:
ويقع قرب باب التركمان في منطقة تسمى تحت القلعة وكان يدعى جامع علي
الجماس كما ذكر محمد المكي في حولياته في أواخر القرن السابع عشر، ثم حرِّف
الاسم إلى جامع الجماسي قي القرن الماضي. إلى أن جاء خوجي تركماني اسمه
حسين وأخذ يعلم القراءة للأولاد في هذا المسجد. واستطاع ابنه مصطفى أن يحصل
على رتبة الباشوية فيما بعد. فجدد الجامع وبنى قصره المعروف بجواره منسب
المسجد إليه. وقد دفن فيه الباشا
وأبوه وعدد من أفراد أسرته.
30- الصومعة:
وأحياناً كانت تسمى قبر قيصر. وهي ضريح تذكاري بناه غايوس من قبيلة فابيا،
عام 78- 79م وهو من أسرة "شمسغرام" التي حكمت أواسط سوريا وكانت حمص
قاعدتها. وقد استمر البناء قائماً إلى نهاية القرن الثامن عشر ميلادي حيث
زاره ورسمه الرحالة الفرنسي كأساس. وفي عام 1910م هدم ما تبقى منه لإقامة
بناء لمحطة وقود مكانها. وقد قامت بدلاً منها الآن بناية النورس مقابل مسرح
دار الثقافة.
31- فرن الدويدة:
يقع هذا الفرن في شارع جمال الدين وهو من أشهر أفران حمص. وربما كان
وحيداً في العالم بهذا الاسم الذي يرتبط برواية شعبية تقول: إن صاحب الفرن
الحاج عبد اللطيف شلب الشام، -وكان يعيش في أواخر القرن الماضي-، لاحظ أن
هناك حجراً في أرض بيت النار لا ينضج الخبز فوقه فأخذ يتجنبه. إلى أن حان
وقت إصلاح الفرن، فنزع الحجر من موضعه ليبدله وإذ به يكتشف أن الحجر مجوف
وبداخله دودة صغيرة (دويدة) حولها قليل
من الماء ونبات فطري كان مورد رزقها وسبب حياتها في أتون الفرن. وهنا ردد
الحاج عبد اللطيف كما يردد الآن أحفاده الذين لا زالوا يخبزون في فرنهم (إن الله يرزق الدود في قلب الحجر الجلمود).
32- باباعمرو:
يقع حي بابا عمرو في الجهة الغربية من حمص. وقد جاءت تسميته من ضريح فيه
كان عليه جامع متواضع. يذكر محمد المكي في يومياته التي كتبها أواخر القرن
السابع عشر أنه قبر الصحابي عمرو بن أمية الضمري ساعي رسول الله صلى الله
عليه وسلم. بينما يقول الشيخ عبد الغني النابلسي الذي زار الضريح في نفس
الفترة. إن أهل حمص أخبروه أنه للصحابي عمرو بن
عبسه.
- أما الآن فإن الضريح ينسب إلى عمرو بن معد يكرب الزبيدي، وبه يسمى الجامع الجديد الذي أقيم عليه وهذا الصحابي الجليل هو صاحب أشهر سيف في الجاهلية قبل الإسلام وهي الصمصامة. وكان الجامع هو مقصد شيوخ الطرق الصوفية يوم خميس المشايخ، حيث يصلوّن فيه، ثم يعودون إلى حمص.
33- الزاوية:
منطقة في حمص القديمة تتوسطها ساحة صغيرة وتقع غرب سوق الخضرة. وهي تنسب
إلى جامع قديم فيها يسمى جامع الزاوية. ويروى عن سبب تسميته أنه كان زاوية
للصوفية وعلى الأرجح فقد كان جامعاً وزاوية بنفس الوقت، بدليل ما يرويه
محمد المكي في يومياته بأنه قد تم عمارة مئذنته الزاوية الحسنوية والتي هي
غالباً هذا الجامع. وقد كان شيوخها من آل حسنوي وقد ذكر منهم الشيخ تقي
الحسنوي.
* النكتة الحمصية:
- يقول
المؤرخ الحمصي فيصل شيخاني: إن النكتة أو النادرة المضحكة في حمص تعود إلى
عصور قديمة، روى المؤرخ الروماني "كيكرون" عن الملكة الحمصية "جوليا
دومنا" التي حكمت روما كإمبراطورة حبها للنكات الساخرة والنادرة الناعمة
وذات مرة طلبت من المفكر الروماني "أبنيان" السوري الأصل العامل لديها في
البلاط أنه يروي لضيوفها ما حدث بينه وبين موظف الأمن الحمصي عند عبوره نهر
الفرات.
- ويسرد
المؤرخ ما يلي: أردت أن أعبر نهر الفرات فسألني موظف الأمن ماذا تحمل معك.
ولما كنت لا أحمل شيئا قلت مازحاً..أحمل الصدق والوفاء والعدل.
- وهذه الألفاظ في اللاتينية تنتهي بمقطع مؤنث!! فقال لي الموظف في استعجال: جهز ثلاثة جوازات سفر للفتيات الثلاث وأهلاً بك.
-
في القرن الثاني عشر وبعد دخول صلاح الدين الأيوبي إلى حمص كان قد صادر
أموال أبي أسد الدين شيركوه ملك حمص وفرض عليه حفظ القرآن لعلمه أنه شرب
الخمر ويروى أن صلاح الدين سأله مرةً: "أين وصلت في تعلم القرآن الكريم؟"
فرد شيركوه: "وصلت إلى الآية التي فيها ( ولا تأكلوا أموال اليتامى )", يذكره بأنَّه أخذ أمواله. فضحك صلاح الدين وقال: "أعطوه أموال أبيه وخلصونا منه".
* التعليم:
- تعتبر
محافظة حمص مركز جامعي هام حيث تضم جامعة البعث الحكومية بكلياتها
المتعددة وعدد من الجامعات الخاصة, بالإضافة لعديد من الثانويات والمدارس
القديمة مثل ثانوية عبد الحميد الزهراوي والغسانية.
* الثقافة:
- تشتهر حمص بكثرة مثقفيها من أدباء وشعراء، بدءا من الشاعر ديك الجن الذي كان واحداً من أفضل شعراء العصور الماضية، ثم أمين الجندي الذي يقال إنه أول من ألف القدود، ووصولاً إلى محي الدين درويش, رفيق فاخوري, رضا صافي, وصفي القرنفلي, عبد الباسط الصوفي, ممدوح
سكاف وغيرهم من الشعراء , بالإضافة للعديد من الأدباء مثل: نور الدين الهاشمي والأديب والمسرحي فرحان بلبل والأديب الراحل وليد فاضل.
- في حمص أيضاً العديد من المفكرين والفلاسفة أمثال الباحث في الميثولوجيا فراس السواح وأخواه المفكران والكاتبان سحبان السواح ووائل السواح. والباحث مصطفى الصوفي، هذا غير العلماء والمبدعين أمثال المخترع عبد الإله الخولي.
- كما أنجبت حمص الكثير من الفنانين التشكيليين أمثال صبحي شعيب وعبد الله عبيد وعدنان حمام ونصوح الحموي. إضافة إلى ملحنين كثر منهم فرحان الصباغ ومحمد مهيب وأمير البزق محمد عبد الكريم وعازف الناي خلوق الوفائي.
* من مشاهير أعيان حمص:
* علـــــماء:
- في
مدينة حمص عدد كبير من العلماء العاملين والمرشدين العارفين الذين عملوا
على نشر العلم وحافظوا على أسانيدهم ومروياتهم ومسلسلاتهم العالية فلقنوها
لمن كان أهلاً لها كما تلقوها في حلقاتهم العلمية ومجالس تدريسهم التي
كانوا يعقدونها في جوامع ومساجد حمص وبعض مدارسها وزواياها حسبة لله تعالى
دون لقاء أجر مادي أو راتب شهري بل كرسوا جُل وقتهم في الإلقاء والتلقي
وكانوا إلى جانب ذلك يعملون ويتكسبون بمهنة شريفة ليؤمنوا حاجاتهم
الدنيوية.
* أدبــــاء ومشـــايخ:
* ومن العلماء والمدرسين البارزين الذين تركوا أثراً علمياً في مدينة حمص وعلى سبيل لمثال لا الحصر:
* الشيخ زكريا بن إبراهيم الملوحي:
- ولد
نحو سنة 1185 - 1771 م وكان عالماً ضليعاً باللغة العربية وقواعدها
وعلومها وكذلك في أصول الفقه وحافظاً لكتاب الله قارئاً ومجوداً لا يجارى.
* الشيخ أحمد الطظقلي الحنفي النقشبندي:
- ولد
سنة 1195 هـ 1780 م كان يدرس الفقه والتصوف ويرشد السالكين في جامع النخلة
العمري التركماني وأوقف مكتبته على طلب العلم بحمص، توفي رحمه الله بحمص
1285 هـ 1868 م.
* الشيخ سعيد الأتاسي:
- ولد 1204 - 1789 عالم وفقيه تلقى علومه ومعارفه على يد علماء أسرته وعلى يد كبار رجال عصره توفي سنة 1267 - 1850.
* الشيخ محمد خضر بن الشيخ جمال الدين الجمالي:
- ولد
في حمص في العقد الثاني من القرن 13 للهجرة كان إمام السادة الشافعية في
مدينة حمص تلقى علومه الفقهية وعلومه الدينية على يد والده الفقيه الكبير
الشيخ جمال الدين وتوفي في يوم الثلاثاء 11 شعبان 1291 هـ 1874م.
* الشيخ سليم بن الشيخ نجيب صافي:
- ولد
سنة 1229 هـ 1815 م الزاهد الورع تلقى علومه الشرعية على يد والده أولاً
ثم تلقى العلوم العربية والفقه الحنفي على يد الشيخ عبد الستار الأتاسي
المفتي وكان شاعراً مجيداً له العديد من القصائد في مدح الرسوم الكريم صلى
الله عليه وسلم والاستغاثات. توفي في 21 ذي الحجة 1297 – 1879م.
* السيد الشيخ يحيى أفندي:
- ولد
سنة 1242 – 1826 ينتهي نسبه إلى آل البيت الهاشمي تلقى علومه الدينية
ومعارفه على يد علماء وأعلام أسرته وعلماء حمص في زمانه، كان يدرس الفقه
الحنفي توفي 1329 – 1911م.
* الشيخ محمد المحمود الأتاسي:
- ولد
نحو سنة 1245 1829 العالم العامل الفقيه الحنفي البارع الورع والمدرس في
الفقه والعلوم الدينية تلقى علومه ومعارفه على علماء أسرته وسواهم من علماء
حمص الأفاضل وكان يؤمه الناس للاستفتاء والنظر في المسائل الشرعية لحل
مشاكلهم توفي 1321 – 1903م.
* السيد محمد أنيس حسين آغا الحسيني:
- ولد
بحلب نحو 1250 – 1834 تلقى علومه في المدرسة الملكية وأتقن عدة لغات
العربية والفارسية والتركية والفرنسية وهو أول المهندسين الذين عرفتهم
مدينة حمص في ظل العهد العثماني وقد منحه السلطان عبد الحميد رتبة باش
مهندس وحاز على العديد من الأوسمة والميداليات توفي 1315 – 1896.
* الشيخ خالد بن الشيخ محمد الأتاسي:
- ولد
سنة 1253 – 1837 تلقى علومه الدينية ومعارفه على يد والده مفتي حمص وتولى
الإفتاء بعد والده وكان شاعراً ومدرساً في جامع القسطلاني – توفي 1326 –
1908.
* الشيخ طاهر بن الحاج خالد شمس الدين:
- ولد
سنة 1254 - 1838 قرأ العلوم العقلية والنقليه وتبحر في الفروع والأصول،
وقد ورث الإمامة الشافعية بجامع خالد بن الوليد عن جده الشيخ الأكبر شمس
الدين وكان علماً بارزاً ومرشداً صالحاً ومدرساً ألمعياً في المذهب الشافعي
وشاعراً مجيداً توفي سنة 1316 - 1898 م.
* الشيخ عبد الستار بن الشيخ أمين الأتاسي:
* الشيخ عبد الهادي بن الشيخ عمر الوفائي:
* الشيخ خالد بن الشيخ حسين كلاليب (العشابي):
* الشيخ مصطفى بن أحمد الترك:
* المرشد الشيخ سليمان بن الشيخ أحمد الكيالي الرفاعي:
* الشيخ أحمد بن مصطفى علوان:
* الشيخ عبد الغني بن محمد السعيدي الهاشمي:
* الشيخ نجيب بن خضر الجمالي:
* أبو الهدى بن الشيخ عبد الساتر الأتاسي:
* الشيخ امين بن الشيخ انيس طرابلسي:
* الشيخ أحمد بن الشيخ عمر صافي:
* الشيخ محمد ياسين بن الشيخ محمد بسمار (عبد السلام):
* الشيخ محمد الخالد بن محمد الأنصاري:
* الشيخ جمال الدين رضا الجمالي:
* الشيخ خضر الجمالي:
* الشيخ محمد سعيد بن السيد محمد أنيس حسين آغا:
* الشيخ عبد الغفار بن الشيخ عبد الغني عيون السود الشيباني:
* الشيخ عبد الله السعداوي المغربي:
* الشيخ محمد طاهر بن السيد محمد أنيس حسين آغا:
* الشيخ إبراهيم المعري الصيادي:
* الأستاذ محي الدين بن حافظ الجندي:
* ويوجد العديد والعديد من المشايخ والأدباء اللذين بذلوا ما بوسعهم في سبيل العلم ونشره.
* شخصيات وطنية:
* الرئيس محمد هاشم بك بن محمد خالد بن محمد الأتاسي (1290-1380=1873-1960م):
- رئيس
سورية وزعيم الرعيل الأول من الوطنيين، وعميد الأسرة الأتاسية ومجدد مجدها
وشهرتها. درس بحمص على يد والده وبعض علماء حمص، ثم رحل إلى بيروت فدرس
بها خاصة على الإمام محمد عبده، وبعدها دخل اسطنبول فتخرج من كلية الإدارة.
- بدأ
حياته السياسية بمنصب "بمعية والي بيروت" ثم انتخب نائباً عن حمص عام
1919م, ثم عهد إليه الملك فيصل برئاسة ثاني الوزارات السورية (أيار- تموز
1920) كما تولى الأتاسي وزارة الداخلية في حكومة الملك فيصل بالوكالة قبل
أن يعهد به إلى علاء الدين الدروبي. استقال من رئاسته للمجلس الوزاري بدخول
الفرنسيين دمشق، وكرس جهده لدعم الثورة بماله وأملاكه وللتخطيط لها. نفاه
الفرنسيون
إلى جزيرة أرواد مدة أشهر ثلاثة عام 1926 لرفضه التعاون معهم ولمده العون
للثوار.
- وفي
عام 1936م رضخ الفرنسيون لصوت الحق فترأس الأتاسي الوفد السوري الذي غادر
إلى فرنسا وتفاوض مع حكومتها، وحصل على توقيع رئيس الحكومة الفرنسية على أشهر معاهدة في التاريخ السوري، والتي ضمنت استقلالاً مشروطاً وتدريجياً للبلاد السورية.
- انتخب
نائباً عن حمص للمرة الرابعة إثر عودته، فرئيساً للجمهورية السورية (كانون
الأول 1936) حتى استقال معترضاً على رجوع الدولة الفرنسية عن اعترافها
بالمعاهدة وسلخ لواء الإسكندرونة من قبل المحتل وتسليمه للأتراك (تموز
1939).
* الشيخ وصفي المسدي:
- هو
العالم الفاضل العامل المربي الفقيه الشيخ وصفي بن أحمد بن يوسف بن أحمد
بن عبد الجليل المسدي, وُلِد بحمص في شوال عام 1335 من الهجرة (1917م).
- تخرج من المدرسة الابتدائية وانتسب إلى المدرسة الإسلامية الوقفية التابعة لمديرية الأوقاف، وطلب العلم فيها مدة ست سنوات.
* الشيخ عبد العزيز عيون السود (1335ـ1399هـ الموافق 1917ـ1979م):
- هو
العلامة المقرئ المفسِّر الفقيه المحدِّث اللغوي؛أمين الإفتاء وشيخ
القرَّاء؛ علامة حمص وعالمها؛ الشيخ أبو عبد الرحمن عبد العزيز بن الشيخ
محمد علي بن الشيخ عبد الغني عيون السود الحمصي الحنفي.
- ولد
في مدينة حمص في الثامن من شهر جمادى الأولى عام 1335هـ الموافق للأول من
شهر آذار عام1917م. وله العديد من الآثار العلمية التي تركها خلفه.
* الشيخ محمود جنيد رحمه الله:
- ولد رحمه الله تعالى عام 1900 يتيم الأب في بيت عُرف بالزهد والورع والده وجده رحمهما الله تعالى عُرفا بالتواضع والسيرة الحسنة.
- قدَّر
الله عزَّ وجل أنْ مرض محمود الطفل بمرض عضال وأصيب بشلل نصفي تقريباً،
فصارت والدته تخدمه وهو على سرير المرض لا يستطيع الذهاب إلى قضاء الحاجة.
مرضه لم يمنعه من حفظ القرآن الكريم صغيراً، وكان يعرف فيه الذكاء والحفظ
كما عرف عنه صوته الرخيم الذي كان يسمع منه أثناء تلاوة القرآن الكريم أو
إنشاد بعض القصائد في مدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
- شفاء
الطفل المشلول كان فيه معجزة وعبرة ففي أحد الأيام خطر على بال والدته أن
تأخذه إلى مسجد الأسرة (مسجد الشيخ مسعود) ففرشت له فراشاً في المسجد،
وصارت تأتيه بالطعام وتخدمه وتتركه ليلاً يتلو كتاب الله عزَّ وجل، وذات
ليلة وبعد أن قرأ آيات من الذكر الكريم شعر أنَّ الحياة والحركة بدأت تدبُّ
وتعود لنصفه العليل، وإذا به يشعر أنَّ عنده قدرة على الحركة، وكان الوقت
قريب الفجر فلما وجد قدرة على الحركة، تحرَّك نحو المئذنة القصيرة وصار
يُسبِّح الله بصوته الرخيم.
* الأستاذ الشيخ عبد الغفار الدروبي:
- ولد
بحمص عام 1338/ 1920 ودرس فيها وعلى يد علمائها، فحفظ القرآن الكريم وتعلم
الكتابة والحساب ثم التحق بالمدرسة العلمية الوقفية فدرس فيها على العلامة
زاهد الأتاسي الفقه الحنفي والعلوم الاجتماعية.
تعليقات
إرسال تعليق