أخطر خمس مهن في أمريكا
إن عاودت الشكوى
ثانيةً من عملك المكتبي، فلتحمد الله أنك لا تزاول مهنة من بين المهن
الخمس الأكثر خطورة في أمريكا..
هنا، لا علاقة للمدراء المزعجين ولا القهوة الباردة ولا ماكينات النسخ المعطلة بظروف العمل..
بل يتعلق الأمر بحياتك فقط!! فهي مسألة حياة أو موت..
الصيد التجاري
في يونيو 2011، أودت موجة عاتية بحياة اثنين من صيادي الأسماك قبالة سواحل ألاسكا. ويعتبر الموت بفعل الأمواج العنيفة واحدٍ من الأخطار المرتبطة بذهابك لجلب أسماكك المفضلة من المحيط إلى مائدتك.
وصيد الأسماك، وخاصة في ألاسكا، يعد المهنة المهلكة الأولى، إذ يقدر معدل الوفيات بـ116 حالة وفاة لكل 100 ألف عامل. ومن بين أهم العوامل المسببة للوفيات الأحوالُ المناخية السيئة وانقلابُ القوارب والإرهاقُ الذي ينال من العمال بسبب طول ساعات العمل وطبيعته الشاقة..
قاطعو الأشجار (الحطّابون)
برغم أن الاحتطاب قد ظل لوقت طويل جزءًا من الموروث الأمريكي وصناعة تدر ملايين الملايين من الدولارات، إلا أنه عملٌ يتسم بقدر كبير من الخطورة.
في ديسمبر 2001، لقي حطّاب يبلغ من العمر 37 سنة مصرعه عندما سقطت شجرة عليه في مقاطعة أوتسيغو، نيويورك. في الحوادث المماثلة، عادة ما تقوم أسرة الضحية بالاتصال بمحامٍ متخصص في حالات الإصابات الشخصية لترى ما إذا كانت الوفاة ناتجة عن فعل غير مشروع (القتل الخطأ)، ولكن للأسف، تلك ليست حادثة فردية منعزلة في مجال الاحتطاب، حيث تقدر نسبة الوفيات بـ92 حالة وفاة لكل 100 ألف حطّاب. من بين الأخطار المحدقة الأفرع المكسورة على قمم الأشجار، والتي لا يتسنى للحطابين رؤيتها. يطلق على هذه الأفرع اسم " صانعة الأرامل" نظرًا لنزوعها الدائم للسقوط وإصابة الحطابين في رؤوسهم وقتلهم على الفور.
الطيارون
بالنسبة للمسافرين، يعد الطيران وسيلة آمنة إذا ما قورن بقيادة المركبات الأرضية، إلا أنه ليس كذلك بالنسبة للطيارين، والذين يجدون أنفسهم في السماء بشكلٍ يومي. فبينما تسبب آخر حادث طيران قاتل في أمريكا في وفاة 50 شخصا بالقرب من بافلو، نيويورك في فبراير من العام 2009، أودت حوادث الطائرات الخاصة التي وقعت من ذلك التاريخ بحياة ما يقرب من 1500 شخص . الأخطاء الميكانيكية وأخطاء الطيارين والمناخ، كلها أسبابٌ تفضي إلى نسبة وفيات تقدر بـ 71 حالة من بين كل 100 ألف عامل في مجال الطيران.
المزارعون
يبدو المزارعون كما لو كانوا يستمتعون بحياة وادعة ما بين زراعة المحاصيل وحصادها، ولكن الحوادث التي تسببها المواشي والمعدات الثقيلة تسهم في نسبة وفيات تقدر بـ 41 حالة لكل 100 ألف عامل، لتحتل هذه المهنة مكانها بين المهن الخمس الأكثر خطورة في أمريكا، أكثر الحوادث شيوعًا هي حوادث الحراثات أو الجرارات، في السنة الماضية، لقي مزارع من ألينوا حتفه بعد أن اصطدم به جرار زراعي، بينما لقي مزارع من ويسكونسيت مصرعه بعد أن دهسته جرافة.
عمال المناجم
شهد شهر أبريل من العام 2010 أكبر كارثة في منجم فحم منذ نحو 40 عاما، عندما وقع انفجار في منجم الفرع العلوي الكبير الواقع في غرب فيرجينيا. أودى هذا الانفجار بحياة 29 عاملاً من بين 31 عاملاً كانوا داخل المنجم، مساهما في معدل الوفيات الذي يقدر بـ 39 حالة وفاة لكل 100 ألف عامل. يكمن الخطر عادة في تسرب غاز الميثان إلى الأنفاق ومصاعد المناجم، مسببًا وقوع الانفجارات في نطاق المنجم. عمال المناجم معرضون كذلك لخطر انهيار المنجم، والذي قد يؤدي إلى انحباس عدد كبير من العمال في مساحات ضيقة.
والآن..إذا شعرت ثانية بالرغبة في الشكوى من عملك، فتذكر أن هناك مهنًا أخرى لا يكاد خطر الموت يجانبها.
بالرغم من ذلك، قد يتعرض أحدهم لإصابة أثناء تأدية عمله ويتعذر عليه الاتصال بالمدعي المختص بالحوادث إذا كانت إصابته ناتجة عن إهمال صاحب العمل.
وتذكر دائمًا أن هناك من الرجال والنساء من يعرض حياته للخطر لكي تستمتع أنت برفاهية تناول طبق من السمك على طاولة من خشب الصنوبر.
هنا، لا علاقة للمدراء المزعجين ولا القهوة الباردة ولا ماكينات النسخ المعطلة بظروف العمل..
بل يتعلق الأمر بحياتك فقط!! فهي مسألة حياة أو موت..
الصيد التجاري
في يونيو 2011، أودت موجة عاتية بحياة اثنين من صيادي الأسماك قبالة سواحل ألاسكا. ويعتبر الموت بفعل الأمواج العنيفة واحدٍ من الأخطار المرتبطة بذهابك لجلب أسماكك المفضلة من المحيط إلى مائدتك.
وصيد الأسماك، وخاصة في ألاسكا، يعد المهنة المهلكة الأولى، إذ يقدر معدل الوفيات بـ116 حالة وفاة لكل 100 ألف عامل. ومن بين أهم العوامل المسببة للوفيات الأحوالُ المناخية السيئة وانقلابُ القوارب والإرهاقُ الذي ينال من العمال بسبب طول ساعات العمل وطبيعته الشاقة..
قاطعو الأشجار (الحطّابون)
برغم أن الاحتطاب قد ظل لوقت طويل جزءًا من الموروث الأمريكي وصناعة تدر ملايين الملايين من الدولارات، إلا أنه عملٌ يتسم بقدر كبير من الخطورة.
في ديسمبر 2001، لقي حطّاب يبلغ من العمر 37 سنة مصرعه عندما سقطت شجرة عليه في مقاطعة أوتسيغو، نيويورك. في الحوادث المماثلة، عادة ما تقوم أسرة الضحية بالاتصال بمحامٍ متخصص في حالات الإصابات الشخصية لترى ما إذا كانت الوفاة ناتجة عن فعل غير مشروع (القتل الخطأ)، ولكن للأسف، تلك ليست حادثة فردية منعزلة في مجال الاحتطاب، حيث تقدر نسبة الوفيات بـ92 حالة وفاة لكل 100 ألف حطّاب. من بين الأخطار المحدقة الأفرع المكسورة على قمم الأشجار، والتي لا يتسنى للحطابين رؤيتها. يطلق على هذه الأفرع اسم " صانعة الأرامل" نظرًا لنزوعها الدائم للسقوط وإصابة الحطابين في رؤوسهم وقتلهم على الفور.
الطيارون
بالنسبة للمسافرين، يعد الطيران وسيلة آمنة إذا ما قورن بقيادة المركبات الأرضية، إلا أنه ليس كذلك بالنسبة للطيارين، والذين يجدون أنفسهم في السماء بشكلٍ يومي. فبينما تسبب آخر حادث طيران قاتل في أمريكا في وفاة 50 شخصا بالقرب من بافلو، نيويورك في فبراير من العام 2009، أودت حوادث الطائرات الخاصة التي وقعت من ذلك التاريخ بحياة ما يقرب من 1500 شخص . الأخطاء الميكانيكية وأخطاء الطيارين والمناخ، كلها أسبابٌ تفضي إلى نسبة وفيات تقدر بـ 71 حالة من بين كل 100 ألف عامل في مجال الطيران.
المزارعون
يبدو المزارعون كما لو كانوا يستمتعون بحياة وادعة ما بين زراعة المحاصيل وحصادها، ولكن الحوادث التي تسببها المواشي والمعدات الثقيلة تسهم في نسبة وفيات تقدر بـ 41 حالة لكل 100 ألف عامل، لتحتل هذه المهنة مكانها بين المهن الخمس الأكثر خطورة في أمريكا، أكثر الحوادث شيوعًا هي حوادث الحراثات أو الجرارات، في السنة الماضية، لقي مزارع من ألينوا حتفه بعد أن اصطدم به جرار زراعي، بينما لقي مزارع من ويسكونسيت مصرعه بعد أن دهسته جرافة.
عمال المناجم
شهد شهر أبريل من العام 2010 أكبر كارثة في منجم فحم منذ نحو 40 عاما، عندما وقع انفجار في منجم الفرع العلوي الكبير الواقع في غرب فيرجينيا. أودى هذا الانفجار بحياة 29 عاملاً من بين 31 عاملاً كانوا داخل المنجم، مساهما في معدل الوفيات الذي يقدر بـ 39 حالة وفاة لكل 100 ألف عامل. يكمن الخطر عادة في تسرب غاز الميثان إلى الأنفاق ومصاعد المناجم، مسببًا وقوع الانفجارات في نطاق المنجم. عمال المناجم معرضون كذلك لخطر انهيار المنجم، والذي قد يؤدي إلى انحباس عدد كبير من العمال في مساحات ضيقة.
والآن..إذا شعرت ثانية بالرغبة في الشكوى من عملك، فتذكر أن هناك مهنًا أخرى لا يكاد خطر الموت يجانبها.
بالرغم من ذلك، قد يتعرض أحدهم لإصابة أثناء تأدية عمله ويتعذر عليه الاتصال بالمدعي المختص بالحوادث إذا كانت إصابته ناتجة عن إهمال صاحب العمل.
وتذكر دائمًا أن هناك من الرجال والنساء من يعرض حياته للخطر لكي تستمتع أنت برفاهية تناول طبق من السمك على طاولة من خشب الصنوبر.
تعليقات
إرسال تعليق