تعرية موظفات ماكدونالدز بخدعة

عام 2004 وبينما كانت الموظفة في مطعم ماكدونالدز الشهير لويز أوغبورن (18 عاماً في
حينه) تتلقى الطلبات في فرع المطعم في لويزفيل كنتاكي بالولايات المتحدة، اتصل أحد
الأشخاص مدعياً أنّه شرطي طالباً إجراء تفتيش جسدي لها عبر تعريتها وهو ما قد تمّ
فعلاً، واليوم ظهر فيلم أميركي يتحدث عن هذه الحادثة وحوادث أخرى مماثلة، بعنوان
“كومبليانس” يفضح الإنهاكات الجسدية للموظفات وهو من إنتاج “باد كوب فيلم” كما
تشاهدونه في الأسفل بحسب ما ننقل لكم عن الديلي ميل.
وحصلت أوغبورن
على تعويضات بقيمة 1.6 مليون دولار، لتعرضها لتفتيش جسدي من قبل الشخص الذي كرر
فعلته في أكثر من 60 مطعما تابعا لهذه الشبكة. وذكرت التقارير أنّ اوغبورن كانت
تلاحق ماكدونالدز لعدم ابلاغ موظفيه، بأن رجلا يدعي أنه شرطي ارغم العشرات من
موظفيها على خلع ملابسهم لتفتيشهم. واتصل الرجل بمسؤول في فرع ماكدونالدز الذي كانت
تعمل فيه لويز، مشيرا الى انه يشتبه في انها قد تكون سرقت حقيبة يد وانه سيضطر الى
تفتيشها في المطعم او توقيفها ونقلها الى مركز للشرطة.
ولمدة 4 ساعات قام
الشرطي سكوت بإذلال لويز بعدما اخفى ثيابها ومفاتيح سيارتها. وقالت الصحف إن هذا
الرجل قام بالسيناريو ذاته في 68 مطعما على الاقل في 32 ولاية في السنوات
الأخيرة.
ورفعت 4 شكاوى ضد ماكدونالدز في اطار هذه القضية. وتلقى المسؤولون
عن ادارة شبكة المطاعم تحذيرات في هذا الخصوص. حيث تلقت موظفة اخرى تدعى دونا سامرز
تعويضات بقيمة مليون دولار لنفس السبب

تعليقات

المشاركات الشائعة