الرجل "الفلانتينو" عرضة للإصابة بالإيدز والزهرى التناسلى
الرجل الفالنتينو والأمراض الجنسية
تفضل معظم الفتيات الرجل "اللى مقطع السمكة وديلها"، يمكن
لأنه من وجهة نظرها سيعرف كيف يتعامل معها ويحسسها برجولته بعكس الاعتقاد
السائد عند الفتيات بأن الراجل الخام هو راجل عديم الخبرة فى التعامل مع
السيدات لا يجيد تدليل المرأة إلا أن الأطباء أجمعوا على أن الرجل المتعدد
العلاقات هو رجل كثيرا ما يكون حاملا للأمراض، فيؤكد دكتور جمال شعبان،
أستاذ القلب بالمعهد القومى للقلب، أن العلاقات البشرية وتعددها لا يؤثر
على نفسية الإنسان فحسب، بل يمكن أن تغير فى شكل دماغه، وتحديداً المنطقة
المعروفة باللوزة الدماغية، التى تمتاز بأنها متصلة بكل مناطق المخ، وهى
مسئولة عن الكثير من المشاعر الاجتماعية والحواس، وعلى رأسها النظر
والانفعالات والذاكرة والتواصل الاجتماعى، فالبشر الذين لديهم علاقات
اجتماعية متشعبة ومتعددة يزداد لديهم حجم اللوزة الدماغية "أميغدالا،" نسبة
للحجم الكلى للدماغ، كما يتضاعف تأثيرها المعقد.
فحجم اللوزة الدماغية يتضاعف لدى الأشخاص الذين تربطهم بمجموعات أخرى
علاقات متعددة ومتشعبة، بصرف النظر عن عددهم، كأن يكون للمرء قريب من أفراد
عائلته وهو فى الوقت عينه صديق له ويعمل معه فى نفس المكان. وأضاف العلماء
أنهم لم يتمكنوا من تحديد سبب علمى لهذه الظاهرة، كما لم يدركوا ما إذا
كان الأمر عبارة عن ارتباط عكسى، بمعنى أن من ولدوا بلوزات دماغية أكبر من
سواهم يميلون إلى بناء علاقات اجتماعية أكثر تعقيداً.ويستطرد قائلا، إن الرجل المتعدد العلاقات أكثر إصابة بمرض الزهرى التناسلى الذى يعتبر من أكثر الأمراض خطورة، حيث يبلغ عدد المصابين به أكثر من 5،2 مليون نسمة سنويا، وتنتقل العدوى بهذا المرض إما عن طريق الاتصال الجنسى أو عن طريق الملامسة واستخدام متعلقات المريض الملوثة كما يصاب به الأطفال عن طريق أمهاتهم، وتبدأ أعراض هذا المرض فى الظهور على شكل قرحة مميزة للمرض وتظهر على الأماكن التى يدخل منها الميكروب، والتى تكون غالبا الأعضاء التناسلية أو الجلد المحيط بها، ويصاحب ظهور تلك القرحة وتضخم فى الغدد الليمفاوية والموجودة فى المنطقة المحيطة بمنطقة الإصابة، ويكون ذلك فى المرحلة الأولى للمرض، ثم تأتى المرحلة الثانية وخاصة المرضى المصابين ولم يتلقوا علاجاً وتلقوا بالفعل علاجا ولكنه غير كاف، وبالتالى يظهر لديهم طفح جلدى عام وصداع مستديم مع سقوط الشعر والتهاب حاد فى حدقة العين والأذن الوسطى والمرحلة الثانية أو المتأخرة لهذا المرض هى مرحلة حمية وتعرف بالزهرى العصبى، حيث تؤثر على القلب والأوعية الدموية والتهاب فى الأورطى وارتجاع الصمام الأورطى ولابد من استعمال البنسلين خلالها ومتابعة المريض لمدة عامين حتى يتم التأكد من تخلص المريض من إصابة الزهرى وعدم ظهوره مرة أخرى.
كما يوضح دكتور عيد عبد الحميد أستاذ الأمراض التناسلية، أن الرجل كما يقال عنه (اللى مقطع السمكة وديلها" أكثر عرضة للإصابة بالإيدز فالأبحاث أكدت على أن الرجال الذين يخونون زوجاتهم أكثر عرضة للتعرض للأزمات والنوبات القلبية المفاجئة مقارنة بغيرهم من الأزواج المخلصين، وقال الباحثون إن ظاهرة الوفاة بعد المعاشرة الجنسية التى ظهرت بين الرجال الذين يقومون بتعدد العلاقات مع العشيقات بعيداً عن أجواء المنزل والعائلة قد انتشرت مؤخراً بصورة أكبر مقارنة بالأزواج المخلصين.
وأشار الباحثون إلى أن الأسباب الرئيسية لهذا العرض ليست واضحة تماماً، مرجحين أن الشعور بالذنب والضغط النفسى الذى يقع على الرجال لإبقاء العلاقة فى طى الكتمان، بالإضافة إلى إرضاء مطالب العشيقات صغار السن التى لا تنتهى فكلها أسباب تؤثر على صحة قلوب الرجال.
وربط الباحثون بين حدوث النوبات القلبية وبين العلاقات التى تقع تحت مسمى الخيانة والتى تكون خارج نطاق الزوجية، ووجدوا أن كلا من النوبات القلبية المميتة وغير المميتة كانت نادرة نسبياً عند الرجال المخلصين بينما أصيب بها الرجال الخائنون.
يتردد الرجل كثيراً قبل الزواج وذلك نظراً لظروفه المالية أو لأنه لم يجد شريكة حياته، ولكن الأمر لم يعد هكذا، فقد وجد باحثون أن سبب تردد الرجل فى الزواج يرجع إلى خلل جينى يصيب هرمون الارتباط.
وأكد الباحثون أن الرجال الذين يرثون متبدلاً جينياً يؤثر على هرمون الارتباط معرضون لمواجهة مشاكل زوجية عديدة كما أن احتمالات زواجهم أقل بكثير من غيرهم.
واقترح الباحثون فى الدراسة التى نشرت فى مجلة الطب الجنسى أن تأنيب الضمير قد يكون سبباً رئيسياً فى اعتلال القلب، مشيرين إلى أن العديد من العوامل الشخصية والجنسية، والبيولوجية ترتبط بالعلاقات التى تقع خارج نطاق الزواج كما أن تعدد العلاقات قد يؤدى إلى الإصابة بضعف القدرة الجنسية والالتهاب الكبدى بجانب النفور من العلاقة الزوجية لذا من الأفضل ممارسة العلاقة فى وقتها الطبيعى من خلال الزواج.
تعليقات
إرسال تعليق