تجارب علمية بنتائج وخيمة
علم النفس ساعدنا لاكتساب فهم أكبر لأنفسنا وتفاعلنا مع العالم
وكانت العديد من التجارب النفسية مقبولة وأخلاقية، فساعد ذلك بالسماح للباحثين تقديم علاجات جديدة ،
وإعطائنا أفكار جديدة اخرى .
للأسف، انتهى الآخرون بنتائج عكسية فظيعة منها تدمير الأرواح
وهنا تجارب نفسية قد خرجت عن نطاق السيطرة.
-----------------------
تجربة السجن في جامعة ستانفورد
في عام 1971 قام عالم النفس الاجتماعي فيليب زيمباردو ببحث عن طرق تجاوب الناس عند اختلاف أدوارهم الاجتماعية
أقنع مجموعة من طلاب الجامعة للمشاركة في التجربة التي استمرت لأسبوعين والتي سيعيشون فيها كسجناء وحراس في سجن وهمي.
بعدما حدد زيمباردو نقاط البحث التي يريد التقصي عنها اختار للطلاب أدوار من دون علمهم
حيث تم اعتقال مجموعة منهم خارج منازلهم بشكل غير متوقع لأنهم أخذوا دور السجناء وباقي مجموعة الطلاب أخذوا دور حراس السجن
لكن النتائج كانت مزعجة حيث تحول طلاب الجامعة "الحراس" إلى ساديين وشرسين والأسرى أصبحت شخصياتهم ضعيفة. فقد تعمقوا داخل الأدوار التي يؤدونها
بعد ستة أيام فقط من هذا الواقع المحزن اضطر زيمباردو لأن ينهي هذه التجربة قبل أن تتفاقم نتائجها
أقنع مجموعة من طلاب الجامعة للمشاركة في التجربة التي استمرت لأسبوعين والتي سيعيشون فيها كسجناء وحراس في سجن وهمي.
بعدما حدد زيمباردو نقاط البحث التي يريد التقصي عنها اختار للطلاب أدوار من دون علمهم
حيث تم اعتقال مجموعة منهم خارج منازلهم بشكل غير متوقع لأنهم أخذوا دور السجناء وباقي مجموعة الطلاب أخذوا دور حراس السجن
لكن النتائج كانت مزعجة حيث تحول طلاب الجامعة "الحراس" إلى ساديين وشرسين والأسرى أصبحت شخصياتهم ضعيفة. فقد تعمقوا داخل الأدوار التي يؤدونها
بعد ستة أيام فقط من هذا الواقع المحزن اضطر زيمباردو لأن ينهي هذه التجربة قبل أن تتفاقم نتائجها
-----------------------
دراسة الوحش
اجريت هذه الدراسة في عام 1939 على 22 طفل يتيم 10 منهم يعانون من التأتأة
وقسم الاطفال الى مجموعتين:
المجموعة الاولى : مع معالج كلام الذي اجرى علاجه بشكل ايجابي من خلال تحفيز الطلاب
مشيداُ بتقدمهم وطلاقة تعبيرهم
والمجموعة الثانية : مع معالج كلام الذي كان ينتقد الاطفال لآقل الاخطاء والهفوات
وآظهرت النتائج ان الاطفال الذين تم التعامل معهم بطريقة سلبية قد أثرت على صحتهم النفسية ومع مرور الوقت
ازدادت هذه الأضرار النفسية
وفي عام 2007 تم منح الاطفال الايتام مبلغ 925.000 دولار تعويضاً عن الاضرار النفسية التي تعرضوا لها على مدى ستة اشهر
-----------------------
مشروع MK-ULTRA
تم اجراء العديد من التجارب الغير اخلاقية التابعة لوكالة المخابرات المركزية CIA"
في السيطرة على العقل تحت راية مشروع MK-ULTRA
حيث
أفادت تقارير أن ثيودور كاتشينسكي أحد المجرمين المعروفين خضع لتجربة
مثيرة للشكوك لوكالة الاستخبارات الأمريكية التي أثرت على سلامة عقله
وفي قضية اخرى ، مدير قسم الاسلحة الكيماوية في الجيش الامريكي الخبير " فرانك اولسون" قد شعر بتآنيب الضمير
و فكر بأن يخبر العالم عن تجارب السي آي ايه لكن عوضاً عن ذلك...
قام بالانتحار عن طريق القفز من نافذة غرفته في فندق من الطابق الثالث عشر
مع انه وجدت ادلة قوية على انه قد تم اغتياله
وهذا دون التطرق للآضرار النفسية التي تعرض لها على المدى الطويل التي عاني منها من خلال التجارب التي تمت عليه
-----------------------
تجربة ميلغرام
في عام 1963 اعقاب الابادات التي نتجت عن حروب هتلر، قام ستانلي ملغرام بهذه التجربة ليثبت بأن داخل كل شخص مشاعر عدوانية
طلب ميلغرام اعضاء عاديين من الجمهور لطرح اسلئة على رجل قد ثُبتَ على مولد للصدمة الكهربائية
وكان يتم زيادة قوة الصدمة اذا اجاب بشكل خاطيء
كان الرجل " ممثل" وكانت الصدمات مزيفة ، لكن المشاركيين لم يكونوا يعلموا بهذه الحقيقة !
وجميعهم قاموا بسؤال الرجل ، حتى عندما كان يصرخ من العذاب ويتوسل للرحمة.
يبدو انه يوجد القليل من الشر بداخل كل شخص منا ، ربما ؟!
-----------------------
تجربة حقن فيل بعقاقير هلوسة
في عام 1962 قام تومس وارين " مدير حديقة حيوان لينكولن بارك" في ولاية اوكلاهوما
بحقن فيل يدعى " تاسكو"
بجرعة مضاعفة 3.000 مرة عن الجرعة البشرية المعتادة من " ايثيلاميد حامض الليسرجيك"
وتعرف بآنها عقاقير هلوسة،
وكان يحاول من خلال هذه التجربة أن يترك له بصمة في المجتمع العلمي من خلال تحديد اذا كان هذا الدواء
يحفز العدوانية ويرفع مستوى الهرمونات في الفيلة
ولكن كانت مساهمته الوحيدة عبارة عن كارثة ، فقد توفي الفيل تاسكو على الفور تقريباً بعد انهياره وتعرضه لتشنجات.
تعليقات
إرسال تعليق