أمريكا تغتال رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون على طريقة هوليوود
بعد أن ضاقت ذرعاً من تهديداته، الولايات المتحدة الأمريكية تقرر اغتيال رئيس كوريا الشمالية على طريقة هوليوود.
أطلقت
شركة "سوني بيكتشرز" مقدمة إعلانية لفيلم The Interview، والذي يتوقع أن
يثير غضب كوريا الشمالية، حيث يصوّر عملية اغتيال رئيسها "كيم جونغ أون".
يقوم ببطولة الفيلم النجمان "جيمس فرانكو" و"سيث روغين"، في دور إعلاميين
سيقومان بمقابلة مع رئيس كوريا الشمالية، الذي يؤدي دوره الكوري الناشئ في
أميركا "راندال بارك" والذي ظهر في المقدمة الإعلانية شبيهاً للغاية
بالرئيس الكوري.
يقوم بإخراج الفيلم بطله "سيث روغين" بالإضافة إلى "إيفان غولدبرغ"، كما شارك الاثنان في تأليف الفيلم بالإضافة إلى "دان ستيرلينغ".
ووفقاً لموقع "ديلي ميل" فإن الحكومة الأميركية ترى أن ذلك وسيلة مناسبة
للوقوف ضد الحكم الديكتاتوري في دولة كوريا الشمالية، الدولة الأخطر في
العالم حالياً على حد وصفهم.
ويقول العميل السري الذي يقوم بدوره "ليزي تشابلان" في المقدمة الإعلانية
إن الشعب في كوريا الشمالية يصدق كل ما يقوله الرئيس الكوري "كيم جونغ
أون"، كحديثه إلى الدلافين، وعدم تبوله أو تغوطه!.
الفيلم قوبل بمعارضة "كيم ميونغ" المتحدث غير الرسمي في كوريا الشمالية،
والذي أوضح بأنه ليس من حق أميركا انتقاد دولة أخرى دون أن تنظر في
تصرفاتها مع بعض الدول، مثل العراق وأفغانستان وسوريا وأوكرانيا، متسائلاً
عن كيفية التفكير في اغتيال رئيس دولة في الوقت الذي اغتال فيه أميركيون
الرئيس الأميركي السابق "جون كينيدي"، كما حذر الرئيس الأميركي من مخطط
محتمل لاغتياله.
جدير
بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تقحم فيها أميركا السياسة في
الأفلام، فمنذ عامين ظهر فيلم Argo لبطله ومخرجه "بن أفليك"، والذي حصل على
جائزة الأوسكار لأفضل فيلم، والذي ناقش عملية إنقاذ مواطنين أميركيين في
إيران بتهريبهم أثناء الثورة التي اندلعت هناك عام 1979.
كما طال الأمر رؤساء الدول من خلال فيلم The Dictator في 2011، والذي أدى
فيه الكوميدي "ساشا بارون كوهين" دور رئيس ملتحي ديكتاتوري بشكل كوميدي، في
إشارة إلى الرئيس الليبي الراحل "معمر القذافي".
تعليقات
إرسال تعليق