طفولة ضائعة في تايلاند بين البنادق، والتبغ، والأفيون
وثق المصور الفوتوغرافي الأسترالي "جون سبايز" الحياة
اليومية للقبائل التايلاندية التي تسكن المناطق النائية في البلاد، والذين
يعيشون حياة بدائية بالكاد تقترب من فترات السبعينيات من القرن الماضي.
والتقط المصور لقطات لأطفال يدخنون التبغ، ويقطفون ثمار الأفيون من الحقول
في المناطق النائية المنفصلة تمامًا عن عالمنا المعاصر.
عاش
المصور "جون سبايز"، والذي يبلغ 59 عامًا بالقرب من "شيانغ ماي"، إحدى
المناطق النائية لمدة 37 عامًا، واختلط بالقبائل التي تسكن هذه المناطق؛
ليوثق تفاصيل حياتهم في لقطات نادرة.
وبحسب
"سبايز" فإن الأطفال في القبيلة، حتى الرضع منهم، يدخنون التبغ، والأفيون،
فهم لا يدركون درجة إيذاء هذه السجائر لصحتهم؛ لتضيع طفولتهم بين البنادق،
والتبغ، والأفيون.
ومن
العادات الموروثة عند هذه القبائل، حين تبلغ الطفلة خمسة أعوام ترتدي ما
يعرف بـ "خاتم الرقبة" أو ما يطلق عليه السكان "لفائف الثعبان النحاسية"،
والتي ترتديها الفتاة بهدف إطالة الرقبة كمعيار جمالي، يميزها عن غيرها.
ويطلق على النساء ذوات الأعناق الطويلة "الزرفات"، ولا ترى النساء أعناقهن
إلا مرة واحدة كل عشرة أعوام.
التقاط ثمار الأفيون من الحقول
تعليقات
إرسال تعليق