الطعام المفضل لأبرز قادة العالم
السمك، وحساء زعانف القرش، وحليب الإبل أبرز أطعمة قادة العالم
هل رغبت يومًا بتناول طعام كقائد؟ فاليوم، وبفضل كتاب وصفات طعام انكشفت أطباق قادة العالم المفضلة في القرن العشرين. Dictators’ Dinners كتاب طبخ جديد جديد لكنه ليس كأي كتاب طبخ آخر، يكشف أبرز أطباق قادة العالم والذين اشتُهر بعضهم بسمعة سيئة جراء الظلم الذي كان يمارسونه، كالزعيمين، هتلر، وجوزيف ستالين. ووصفت مؤلفتا الكتاب “فيكتوريا كلارك”، و “ميليسا سكوت” الكتاب بأنه مزيج من التاريخ، وألبومات الصور، ووصفات الطعام لأبرز قادة العالم في القرن العشرين.وكتبت المؤلفتان في مقدمة الكتاب:” نأمل أن يحقق هذا الكتاب المتعة، والمعلومات للقرّاء، كما أنه سيعرّفهم ببعض المأكولات الغريبة المفضلة لدى قادة العالم. يقدم الكتاب نظرة رائعة على حياة قادة العالم من خلال الأطعمة التي يتناولونها.
- جوزيف ستالين
قد تمثل حفلات العشاء الفرح، والمتعة من تناول الطعام، والرقص، والغناء، لكن الحفلات كانت شيئًا مغايرًا لدى القائد ستالين، والذي كان يرى أن حفلة العشاء فرصة لبسط سيطرته على الناس، وإظهار ضعفهم. الرقص والغناء دليل على الفرح، لكن ذلك كان عملًا إجباريًا من قبل الزعيم ستالين. وقد يجبر ضيوفه على تناول الطعام تحت الطاولة لإثبات سيطرته. كان يحب تناول حساء الدجاج. وكانت حفلات عشاء ستالين تستمر لست ساعات مع مأكولاته التي تشير إلى أصوله الجورجية، مثل: الجوز، والثوم، والخوخ، والرمان. وقالت المؤلفتان بأن ستالين توفي عن عمر 75 بعد إصابته بسكتة دماغية، ولم يتوفَ سمًا.
- أدولف هتلر
كشفت المؤلفتان أنه على الرغم من تعاطف هتلر الكبير مع الحيوانات بشكل يفوق تعاطفه مع الإنسان، فلم يكن نباتيًا. وقد تناول في أكثر من مرة الحمام، والكبد. وأكد الشيف البريطاني دايون لوكاس التي عملت في فندق هامبورغ في أوائل ثلاثينيات القرن الماضي حب هتلر للحوم الطيور.
كان هتلر يخشى من أن تكون الأطباق مسمومة، فكان لديه 15 ذواقًا يتذوقون الأطعمة قبل أن يتناولها؛ ليتأكدوا من أنها آمنة. وبعد مرور خمسة وأربعين دقيقة على تناول الذواقة الأطعمة، مع عدم وفاة أي منهم، كانت تقدم الأطعمة للقائد هتلر.
وبينما كان الناس يموتون جوعًا خلال الحرب العالمية الثانية، فكانت تقام الولائم لهتلر كما لو كان ملكًا. ويقتبس الكتاب ما قالته مارغيت وولف إحدى ذواقي هتلر:” كان يتناول الهليون في موسمه، مع الصلصلة الهولندية، وحساء الخضار، والزلابية قليلة الدسم، والفلفل الأحمر المشوي، والأرز، والسلطة، ويخنات الخضار”.
- بنيتو موسوليني
إن أُعطي الزعيم الإيطالي موسوليني الفرصة لأن يحكم العالم، لَفَرَض النظام الغذائي الإيطالي على الرعية. ونُقل عنه قولُه: “الطبخ الفرنسي لا قيمة له، أما الإيطالي فهو الأفضل في العالم”. لكن ذلك لا يعني أنه كان يتناول الباستا أو البيتزا. فأحد أكثر الأطباق تفضيلًا لديه السلطة المفرومة فرمًا ناعمًا مع الثوم النيئ، والمزينة بعصير الليمون، والزيت.
وتقول المؤلفتان بأن موسوليني لم يكن ليظل على قيد الحياة حتى 1945 لو اتبع نظامًا غذائيًا مختلفًا. فكان يعاني من تضخم في الكبد، زاد نسبة السكر في الدم، وشوه القولون. فاتباع نظام غذائي معدل، شمل الأرانب والدجاج جلب له بعض التحسن.
- صدام حسين
وجبته المفضلة السمك، فكان من الممكن أن يتناوله في أي وقت من اليوم، وكان يحبه طازجًا قدر الإمكان. فربما يوقظ العاملين في المطبخ الخامسة أو السادسة صباحًا لشواء السمك الذي اصطاده. كما كان يحب تناول الزيتون.
- معمر القذافي
كان يفضل تناول حليب الإبل من أجل ابتسامة مشرقة، فكتبت المؤلفتان بأن حليب الإبل عزز من جمال أسنانه وبياضها، لكنه سبب له مشاكل في الهضم، لهذا قد يكون عاني من انتفاخ في البطن. ويقال بأن رئيس الوزرء البريطاني الأسبق توني بلير نُصح بعدم شرب حليب الإبل أثناء زيارة للقذافي في خيمته عام 2004. وكان طبقه المفضل المفتول مع لحم الإبل، وكان له ميل نحو الأطعمة الإيطالية.
اقرأ أيضًا: الدرجات الجامعية لقادة العالم
- كيم جونغ إيل
كشف الكتاب عن معاناة زعيم كوريا الشمالية السابق كيم جونغ إيل من حساسية. فقد تم توظيف المئات في مشروع الحفاظ على صحته، وحيويته عبر نظام غذائي خاص به. وقد تم تشغيل عدد من النساء للتأكد من أن حبات الأرز متماثلة في الشكل، والحجم، واللون. وكان طعامه المفضل حساء زعانف القرش. وكان ذلك عرض سريع للأطعمة المفضلة لعدد من أبرز قادة العالم.
تعليقات
إرسال تعليق