مشاريع سياحية فاشلة !
هل تصدق أن هناك مشاريع إنشائية لا طائل من ورائها؟ في الحضارة
التايلندية القديمة، كان “الفيل الأبيض” من الأنواع الجميلة، لكنه عديم
الفائدة ويشكل عبئا على أصحابه، على عكس أنواع الفيلة الأخرى التي كانت
تعمل بنشاط.
في العصر الحاضر، بات يطلق هذا المصطلح على الأشياء المثيرة للإعجاب في مظهرها، لكنها بلا قيمة حقيقية. قد تجد مثل هذه في كل مدينة في العالم، وإليكم مجموعة من المشاريع التي كلفت أموالا طائلة لكن لا فرق بين وجودها من عدمه.
في العصر الحاضر، بات يطلق هذا المصطلح على الأشياء المثيرة للإعجاب في مظهرها، لكنها بلا قيمة حقيقية. قد تجد مثل هذه في كل مدينة في العالم، وإليكم مجموعة من المشاريع التي كلفت أموالا طائلة لكن لا فرق بين وجودها من عدمه.
- جسر Nikita Khrushchev: يقع في مدينة فلاديفوستوك المسماة بـ “سان فرانسيسكو روسيا”. أرادت السلطات في المدينة أن تبني جسرا شبيها بمضيق “البوابة الذهبية” الأميركي. وتم خلال المؤتمر الاقتصادي “آسيا والمحيط الهادئ” في 2007 إقرار بناء أغلى و أطول جسر معلق بالأسلاك في العالم ليربط بين فلاديفوستوك و جزيرة روسية. كلف الجسر مليار دولار وتم الانتهاء من بنائه في 2012. كان من المتوقع أن يسير فوق الجسر 50 ألف مركبة، لكن الجزيرة التي يمتد إليها يسكنها فقط 5000 شخص!
- مترو أنفاق ديترويت: مثلت هذه المدينة رابع أكبر مدينة أميركية من حيث ناطحات السحاب والمركز التجاري المبهر فيها. في الثمانينات من القرن الماضي تم إقرار مشروع مترو بطول 5 كم ليربط بين مركز المدينة والمناطق السياحية فيها. بعد إنجاز المترو تبين أنه على شكل دائري ولم يصل الناس الى مركز المدينة بسهولة، كما أن رسوم السفر الى هناك 3 دولارات للذهاب وهي مرتفعة جدا. وكان من المخطط أن يسافر حوالي 68 ألف شخص في اليوم الواحد عبر المترو، لكن عددهم لم يتجاوز الـ 6 آلاف!
- فندق روغن Rügen، كوريا الشمالية: بدأ في عام 1987 بناء أطول ناطحة سحاب مكونة من 105 طوابق بها 3000 غرفة فندقية. كلف البناء 750 مليون دولار. أوقفت عمليات البناء مع انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1992. أكثر ما يدل على أنه بناء مؤهل للسكن هو النوافذ الخارجية، لكن لا شيء فعليا في الداخل!
- مطار ميرابل الدولي: في أواخر الستينات، سنحت الفرصة لـ مونتريال لتكون العاصمة الثقافية لكندا، حيث استضافت المدينة معرض إكسبو العالمي عام 1967 ، كما فازت عامك 1976 باختيارها لاستضافة ألعاب الأولمبياد الصيفية. وصمم المطار ليقرب المدينة من الولايات المتحدة و أوروبا. وبني مطار ميرابل بمساحة 500 كم مربع قريبا من مطار مونتريال ليكون مطارا دوليا بديلا. لكن بعد توسعة مطار مونتريال عام 1997، وجد أن المسافة إلى أوروبا من مطار مونتريال أقرب مقارنة بمطار ميرابل، ومنذ ذلك الوقت، تحول المطار الجديد إلى ميناء للبضائع.
- البنية التحتية الرياضية في أثينا: في عام 1997، حصلت أثينا على حق استضافة دورة الالعاب الاولمبية لعام 2004، لكن اللجنة الأولمبية لم تكن راضية عن نوعية البنية التحتية الرياضية ولا عن مشاركة اليونان في تنمية الأموال من الشركات الكبرى في أتلانتا في عام 1996، تم إبلاغ اليونان بضرورة تحسين وتطوير البنية الرياضية لتكون مناسبة للاستثمار.
تعليقات
إرسال تعليق