شخصيات تاريخية كانت على عكس ما اشتُهرت به!
التاريخ حافل بالشخصيات التاريخية التي كان لها دور بارز في العالم في مختلف المجالات، لكن هناك جوانب خفية عنها لا نعرفها، وربما تكون صادمة. فهناك شخصيات تاريخية كانت على عكس ما تظهره للعلن خاصة حين يتعلق الأمر بحياتها الخاصة. فعرض موقع Distractify الجانب الآخر من حياة شخصيات تاريخية شهيرة.
غاندي
لا شك بأن غاندي كان رجل سلام، وقد ساهمت الاحتجاجات السلمية التي قام بها في تشكيل عالم جديد. لكن يُقال بأن حياته الخاصة كانت على عكس ما اشتُهر به. ففي سيرته الذاتية يعترف المهاتما غاندي بضربه لزوجته حين كان في جنوب أفريقيا. كما يعترف بأنه كتب رسالة إلى أدولف هلتر، فيسميه “صديقه”، حيث طلب منه تشكيل حلف معه لمعالجة القضية الهندية. لكن الأمر المثير للاستغراب مواقفه العنصرية ضد الجنوب أفارقة.
ودرو ويلسون
اتصفت سياسات الرئيس الأمريكي “ودرو ويلسون” بأنها تقدمية، ساهمت في تعزيز الحريات المدنية في أمريكا. لكن ما لا نعرفه أنه قام بإنشاء مكاتب عنصرية في البيت الأبيض، ومنع السود من الحصول على وظائف ذات درجات عالية. كما أنه عرض فيلم لمنظمة كلو كلوكس كلان المتطرفة والتي تؤمن بتفوق البيض، وتستخدم التعذيب والعنف كالحرق على الصليب بحق من يكرهونهم مثل الأمريكيين الأفارقة.
توماس أديسون
اخترع أديسون المصباح، وكان له دور في التقنيات الكهربائية في السوق الأمريكية. لكن يقال بأنه كان يسرق الاختراعات من “نيكولا تسلا”، بل وقد عيَّن فريق بلطجة لتهديده وتدمير أعماله. كما قام بخداعه بخمسين ألف دولار وهو ما يعادل اليوم أكثر من مليون دولار، حيث طلب من تسلا القيام بإصلاحات وإعادة ضبط لمحركات تعود لشركته، وبعد أن أتم تسلا مهامه رفض أديسون إعطاءه مستحقاته بل وقد سخر منه!
ستيف جوبز
لا شك أيضًا أن ستيف جوبر من العباقرة، فتعد شركة أبل والتي أسسها من أكثر الشركات تميزًا في العالم. لكن يقال بأنه قد سرق تصاميم أجهزة الحاسوب والبرمجيات والآي بود. كما أنه حين عمل في أتاري كذب على “ستيف وزنياك” حول عوائد الأموال من بناء نسخة مصغرة من بونغ. فقد أخذ ستيف معظم الأموال لنفسه، ولم يخبر وزنياك عن ذلك!
الأم تريزا
يعرف عن الأم تريزا حبها للأعمال الخيرية، لكنها رفضت أن يتم تدقيق التبرعات التي تتلقاها، فقالت الكثير من الجهات التي كانت تجمع التبرعات لها بأنها لم تتلق من الأم تريزا فلسًا واحدًا. كما أنها كانت متعصبة دينيًا، وافتتحت 500 دير يحمل اسمها. وهناك فيلم وثائقي عنها يُسمى “Hell’s Angel” “ملاك الجحيم”.
توماس جفرسون
كان رئيسًا للولايات المتحدة، وساهم في إنجازات في النظام المصرفي الذي لا يزال معمولًا به في الولايات المتحدة لكنه كان منافقًا. فقد انتقد العلاقات بين الأعراق علنًا، إلا أنه تزوج من سالي هيمينجز والتي كانت من الرق وأنجب منها ستة أبناء كما أنها عاشت معه في مونتي سيلو. وقد أخفى هذا السر طيلة حياته!
باتريك هنري
رجل دولة، ومحام، وخطيب أمريكي مُفوه في وقت الثورة الأمريكية. وترتبط ذكراه أساسًا بكلماته (أعطني الحرية أو أعطني الموت)، التي قالها في عام 1775م، والتي شجع فيها على تسليح جيش فرجينيا للدفاع عن المستعمرة ضد إنجلترا. وقد عمل حاكمًا لفرجينيا أثناء الحرب الثورية. وعلى الرغم من ذلك إلا أن حياته الخاصة كانت مناقضة لذلك تمامًا، فقد عامل زوجته التي أصيبت باكتئاب ما بعد الولادة معاملة سيئة، حتى أنه حبسها في الطابق السفلي من المنزل، وتجاهلها؛ ما يجعل مقولته الشهيرة مثار سخرية الآن!
تعليقات
إرسال تعليق