أماكن من العالم تحظر عصا السيلفي

قصور ومتاحف وملاهي ألعاب في العالم تحظر عصا السيلفي

حظرت ديزني الأسبوع الماضي حظرًا كليًا التقاط الصور باستخدام عصا السيلفي بعد أن انقذفت واحدة منها من رجل أثناء ركوبه على إحدى الألعاب، فوصلت إلى قمة التلة. فقالت بأن التقاط صور السيلفي بالعصا غير مسموح لأسباب تتعلق بالسلامة. ولم تكن ديزني هي وحدها من يحظر عصا السيلفي، لكن هناك أماكن مختلفة في العالم تحظرها. فتحظر بطولة ويمبلدون استخدامها، حيث قال المتحدث باسم البطولة بأن استخدام عصا سيلفي شائعة في الكثير من البطولات الرياضية، إلا أنه من غير المسموح استخدامها في بطولات ويمبلدون.

كما ويحظر مانشستر سيتي، وأرسينال استخدام أجهزة السيلفي في المباريات، فيعتبرانها كالألعاب النارية أو السكاكين، حيث من الممكن استخدامها كأدوات قتالية في المباريات. وقال نادي توتنهام هوتسبور بأنه سيتم مصادرة أي عصا سيلفي من البوابة. ولم تكن النوادي والفعاليات الرياضية هي من تحظر العصا، لكن هناك الكثير من الأماكن الثقافية والسياحية حظرت  استخدام العصا.

قصر فرساي

فيحظر قصر فرساي في باريس على السياح استخدام العصا، أما مدرج كولوسيوم في روما فقد حظر استخدامها في مارس الماضي بعد مخاوف من أن يتم تدمير المعالم الشهيرة فيه. وقد اتبعت العديد من المتاحف هذا الحظر، ومنها المتحف الوطني في لندن، ومتحف الفن الحديث، ومتحف كوبر هيويت، غوغنهايم، وفريك، ومتحف بوسطن للفنون الجميلة، ومتحف هيرشهورن واشنطن، وحديقة النحت في الولايات المتحدة.

كما يحظر مهرجان كوتشيلا للموسيقى في كاليفورنيا استخدام عصا سيلفي، وكذلك قام مهرجان لولا بالوزا للغناء والموسيقى في شيكاغو بحظرها. وهناك مجموعة من الأشياء التي يُحظر إحضارها في المهرجانين، منها: الأعلام، والكراسي، والبطانيات، وأقلام الماركر، والمظلات، والدمى المحشوة.

مدرجات كولوسيوم

وتحظر معظم ملاهي الألعاب في المملكة المتحدة عصا السيلفي وذلك لأسباب تتعلق بالسلامة والصحة على ألعاب الركوب تمامًا كما فعلت ديزني. اختُرعت عصا السيلفي عام 2005 وكانت براءة اختراع كندية، وقد حققت شعبية كبيرة في آسيا.

وقد تسببت في ضجة غير مسبوقة، وتم حظرها أولًا في كوريا الجنوبية، حيث حظرتها لأن الإشارات المنبعثة عبر البلوتوث في الجهاز قد يسبب عطلًا للأجهزة الأخرى التي تستخدم نفس التردد اللاسلكي، بالإضافة إلى الضرر المنبعث من الإشعاع الكهرومغناطيسي على صحة الناس، وكل من يخالف ذلك توقع عليه عقوبة دفع غرامة قيمتها 27 ألف دولار.