أخطاء نرتكبها عند استخدام فرشاة الأسنان
نقوم بكثير من الأخطاء عند استخدام فرشاة الأسنان إذ نستخدمها بشكل عشوائي، لكن يجب أن نعلم أن لفرشاة الأسنان طرق وخطوات دقيقة للاستخدام من أجل نتائج أفضل.
المدة التي نستغرقها في التنظيف
ينصح أطباء الأسنان بمدة تنظيف بالفرشاة بين دقيقتين إلى ثلاثة، و30 ثانية لكل ربع في الفم، وهو ما لا تفعله الغالبية العظمى من الناس، حيث ينظفون أسنانهم بشكل عشوائي.
التنظيف العنيف
فقد يقوم البعض باستخدام فرشاة الأسنان بشكل سيء، بحيث تؤذي الفم والأسنان وتؤدي إلى التهيج والألم.
التغطية الكاملة للفم
المعظم لا يقوم بتنظيف كامل الفم، فتتم العملية كما ذكرنا بعشوائية، لكن هناك مناطق يجب أن تحرص على وصول فرشاة الأسنان إليها، وهي اللسان، وجانب الخدين، وأرضية الفم. فننسى تنظيف منطقة خط اللثة، حيث تتجمع البكتيريا وبقع البلاك، والرواسب مسببة عدوى تُعرف باسم التهاب اللثة. كما يجب عدم نسيان اللسان فهو ممر للبكتيريا. وهناك الكثير من العلامات التجارية لفرشاة الأسنان تزودها بأجزاء خاصة لتنظيف اللسان.
التنظيف بالفرشاة بحركة دائرية
تذّكر أن تنظف أسنانك في الأسطح الداخلية والخارجية مع حركة دائرية، والاهتزاز بدلًا من الخطوط المستقيمة، ولا تنس تنظيف خط اللثة للتخلص من بقع البلاك والبكتيريا.
استخدم الفرشاة الناعمة أو فائقة النعومة
ويجب استخدام هذه الأنواع تجنبًا لإلحاق أذى في الأسنان، وينصح بتغيير الفرشاة كل ثلاثة أشهر، كما ينصح بشطف الفم بالماء وجعله يجف وذلك منعًا لنمو البكتيريا. وللاستفادة من الفلورايد يمكن شطف الفم بالقليل من الماء، خاصة إن كانت أسنانك عرضة للتسوس.
زاوية الفرشاة
ينصح باستخدان الفرشاة بزاوية 45 درجة إلى سطح الأسنان، مع عدم استخدامها من جانب إلى جانب لأن ذلك قد يؤدي إلى شقوق في خط اللثة.
تنظيف الأسنان بالفرشاة ليس كافيًا
قد يعتقد البعض أن الفرشاة كافية للتخلص من البكتيريا والجراثيم، لكن ذلك ليس صحيحًا حيث أن الفرشاة تترك نصف هذه الجراثيم. فيُنصح باستخدام الفرشاة إلى جانب خيط الأسنان، والمطهرات.
تعليقات
إرسال تعليق